أخبار عاجلة


الرئيسية » الرجل » كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟


كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

مسببات تعوق التفكير السليم

عناصر تمنع التفكير السليم – سلبيات تعوق التفكير السليم – كيف تتخلص من المسببات التي تعوق التفكير السليم ؟

من المعروف أن طريقة الإنسان في التفكير تنعكس على كافة سلوكه وتصوره, و وضعه النفسي, فإن صح في تفكيره وخطواته  أبدي تصور سليم للموجودات وكان سلوكه ثابتا وسليم,وبات ضميره بكل تأكيد مرتاحا,ويخطو خطوات واضحة نحو تحقيق النجاح.. اما إذا كان التفكير لدي الأنسان فاسداً ومضطرباً ,أصبح تصوره للأمور جميعها خاطئا,وسلوكه بالتأكيد منحرفا,ومشاعره باهتة, وليس لديه اي مطامح..

كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟
كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

وعلي هذا ,كيف يُستمد التفكير السليم ؟ وكيف نصل لإدراك عوائق التفكير؟ .

موانع ومسببات التفكير السليم تعتبر من مظاهر التشويش الذي يصيب العقل فيعيق رؤيته لحقيقة الأمور, وتعتبر من ضمن أسباب تحول دون التفكير الصحيح ,وعندما نضع ايدينا علي تلك المسببات او مايطلق عليها عوائق التفكير , فسنخطو اول خطوة نحو كيفية التخلص من موانع التفكير السديد حتي نصل بعقولنا نحو التفكير السليم ..

 الموانع او المسببات التي تعيق التفكير السليم :

 تعميم في إصدار الأحكام

وهو اتخاذ وصف لفرد معين من الناس أو بالأشياء ايضا,ومن ثم إشاعة الحكم على كل الاشخاص المتشابه له,في بعض الصفات,مثل نوع الجنس,الموطن ,العرق,اللون,المذهب,اللغة …

والتعميم في صدور الأحكام غالبا مايشاع في الأوساط البسيطة التي تتصف بالسذاجة,فـ إدراكهم لحقيقة الأمور, وعدم اتخاذا الوقت الكافي لفهمها, تجدهم كثيرا ما يتجه فكرهم نحو تعميم صفة لفرد سواء كانت حميدة او قبيحة على باقي افراد عائلته بأكملها او عشيرته او مذهبه او لأهل لغته أو من يتصفون بلونه أو حتي وطنه,مثل الحكم على شعوب بكاملها بالعطالة او بالكسل, أو الحكم علي مجتمعات بتقديس العمل وأحترام المواعيد, وغيرهم علي النظافة والنظام .

والخلل الفكري غالبا ما يقود صاحبه إلى الخطأ وظلم الأخرين و إصدار الأحكام المشوشة, حتي نجه يتهم الكثير من الأبرياء, وربما اقرب الناس إليه, وعلي العكس يبرئ الخاطئين .

فالتعميم خطأ اولا واخيرا علي من يسلكه, فكل مجتمع لابد انه يتألف من أخيار وأشرار,و من يحب العمل ومن يفضل الكسل و اللهو ,أي ان كان موطنه او عصره,ومن يحترم العهود والمواعيد ومن يخل بها, لذا فالتعميم في أصدار الأحكام تعتبر من السلبيات التي تعوق التفكير السليم .

كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

 الإسقاط :

  أن يقوم الشخص بالحكم على الغير , بما في يشعر به في نفسه من خير أو شر, أو نجده يعمم التجربه الشخصية التي مر بها على الآخرين, أو ان يسقط ماحصل عليه البعض من تجارب علي الكل (شعوب – جماعات) متغافلا عن اي فوارق موجودة بين هؤلاء الأفراد او الشعوب, وهذا الخلل الإسقاط) قد يماثل التعميم في كونه يقود صاحبه إلى الخلل وأصدار أحكام خاطئة , وعلي هذا فالإسقاط يعتبر من السلبيات التي تعوق التفكير السليم .

 الأطراد التام :

بمعني إفساد الكل بتخلف البعض , فيحكم الشخص علي كافة اجزاء القاعدة بناء علي فساد جزء من جزئيات العامة,وهذا يعتبر خطأ فادح, فلا يجب ان نحكم من خلال الجزء الفاسد ليكون قاعدة للكل وخصوصا في النواحي الإنسانية,فلابد من الأعتراف بالمستثنيات في القاعدة الكلية., كم يفعل المحرمات او يتعاطي المخدرات ويزين للناس بأنها لا تضر ويستدل علي ذلك بوجود أصحاء كتر يتعاطون المخدرات او يشربون الخمر.. فلايحق له ان يبطل ما اتفق عليه الكثيرون ويشكك في صحة اقوالهم في أن الخمر والمخدرات مضره جدا بالصحة.. وعلي هذا فالأطراد من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

السلبية في التفكير:

النزعة التشاؤمية تخص العديد من الأشخاص ,حيث ان عقله يميل الي التفكير السلبي , وهذا النوع من التفكير يجر صاحبه إلى العدم,فيتملكه التشاؤم وينظر الي الناس نظرة سوداوية وإلى حياته بحاضرها ومستقبلها بأن لا معني لها وغير راضٍ عنها.. يعتبر خلل واضح في التفكير يؤدي بصاحبه إلى الإحباط واليأس الأكتئاب والقنوط , ويميل بتفكيره وحكمه علي الأخرين بالفساد والشر فهو يبالغ في الشك الدائم بالمحيطين به وفي إساءة الظن بهم ويتخوف من نواياهم ويتحول التفكير به الي مرض يجعله يظن أن لكل تصرف لابد من وراءه مؤامرة تكيد له او لغيره, فيعتقد انه دائما مستهدف ويري ان هناك اشخاص حاسدون متربصون له يرغبون في الإيقاع به, وتتحول حياته الي خوف ونكد دائم ,فالسلبية من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

الثقة الزائدة والنظرة المثالية للأخرين :

والتفائل وتوقع حدوث الكثير من الأشياء نتيجة للأفراط في حسن الظن بالغير و الأحلام بعيدة المنال التي يطلق عليها احلام وردية ,متجاهلا أن الحياة بها تحديات وصعاب, وأن الإنسان مقدر له ابتلاءات كلاُ حسب طاقته, وقد يتعرض للعديد من الأخطار او الأمراض , كما ان من نتعامل معم فيهم الأخيار وفيهم الأشرار ومنهم الأبرار ومنهم الفجار والكريم والئيم,فهي طبيعة الدنيا ولا توجد حياة مثالية 100×100..وعندما يكون الانسان بتلك النظرة فحتما سيتفاجأ بالأمر الواقع ويمر بالصدمات النفسية ,وقد يحدث له تخبط بين الحلو والمر وبين الصالح والطالح ويختلط عليه الامور, وعلي هذا فالثقة والنظرة المثالية من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

 التسرع في الحكم :

  عدم أخذ الوقت الكافي في دراسة الأشخاص قبل الحكم عليهم, كأن يري شخص منذ اللحظة الأولي ويحكم عليه بأنه شخص متعجرف لا يرغب في الحديث, وقد يكون هذا الشخص لديه أسباب او مشاكل تمنعه من الحديث او تجعل ذهنه مشغول وغير صافي , فالتأني عند الحكم على الأخرين ,او التسرع في الحكم على مشروع او خطة قبل الإلمام بها , وفالأحكام المتسرعة دائما تكون خاطئة لانها مبنية علي غير دراسة ونتائجها غير سليمة,مما يؤثر بالسلب على الأفكار والسلوك التي تضر بعلاقته بالأخرين,وعلي هذا فإن التسرع في الحكم من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

 النظرة من جانب واحد (الأحادية):

  النظر في موضوع من جانب واحد / احادي أو من زاوية واحدة, من مسببات وعوائق التفكير الصحيح, حيث ان التركيز على السلبيات الأخرين دون الأنصات لهم او عدم الألتفات إلى الإيجابيات أو قد يستمع من طرف واحد عند الحكم في الخصومة, أو عند قراءة كتاب يدل علي رأي كاتبه ويريد ان يطبقه في موضوع هو مختلف فيه,أو الأستدلال برأي عالم في موضع واحد متجاهلا بقية الأراء من الكتاب الأخرين, أو يضع تركيزه عند اختلافه مع الغير على سبب يراه من وجهة نظره صحيح دون الألتفات لرأي الطرف الأخر في الخلاف, من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

التبرير او التسويغ :

  دائما الفكر المبني علي التبرير او التسويغ ,وتعليق الأخطاء الناتجه من شخصة وعجزه الذاتي الي مبررات دائمة لا تنتهي, ويربطها بأسباب وعوامل خارجية للخروج من مأزق ألقاء اللوم عليه او عتابه او ظهور فشله , فيقوم بتبرئة نفسه هارباً من  المسؤولية التي ستقع علي عاتقه عن العلم بالقصور في نواحي معينة كان يجب التركيز فيها,فنجد التفكير هنا يتحول الي مايسمي بالنزعة التبريرية التسويغية تننم علي التقصير الشخصي, وهذه النزعة التبريرية غالباً ماتكون ناشئة عن عدم الشجاعة في مواجهة الأخطاء والأعتراف بها , او تنشأ نتيجة للغرور ,و الكمال ورفض الأعتراف بالقصور والعجز ,فصاحب النزعة السويغية دائما نجده يلقي مسؤولية فشله على الآخرين,او علي الوظيفة التي لا تمنحه فرص المساعدة للوصول للنجاح.

فالموظف يلقي اللوم علي مديره بأنه يضطهده من اجل عدم المطالبة بالترقية او الحوافز,والطالب يلقي اللوم علي معلمه ويدع انه السبب في رسوبه. هنا يتجاهل صاحب هذه النزعة إلى غير من الأشخاص الناجحين واللذين يلقون نفس الظروف, ومن هنا نجد ان التبرير والتسويغ من السلبيات التي تعوق التفكير السليم.

كيف تتخلص من السلبيات التي تعوق التفكير الصحيح ؟

واخيرا :

نصائح للوصول الي التفكير السليم :

 لكي تبعد بعقلك عن التفكير السلبي وتصل الي التفكير السليم ,عليك الأتي :

 – أستبدل الفكرة السبية بفكرة ايجابية.

 – تحدث عن نفسك مع الأخرين وارتقي بتفكيرك معهم .

 – جاور الأشخاص الأيجابية,وابتعد عن الأشخاص الذين يرتدون النظارة السودء.

 – قم بالبدأ في كتابة انجازات التي حققتها منذ صغرك حتي ولو كانت بسيطة واعمل علي تنميتها.

 – طور من نفسك دائما ولا تقف في محلك,فهذا العصر يتطلب الألمام بالمستجدات ومستحدثات الأمور ولا يلتفت للأفكار والعقول الصدأه.. صنفر عقلك و ابدأ في التطوير , والدراسة المستمرة تجعلك ملما بكل مايخص اهتماماتك وعملك وتعلو في المكانه لتجاور رؤسائك..

فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع ,شكرا للمتابعة.


عن محمد سامح

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية كيفية تصنيع زيت الزيتون؟, …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.