كيف تختاري زوجك ؟
الغالبية العظمي من المقبلات علي الزواج يرجع أختيارهن عن طريق الشكل والمظهر , والبعض يختار علي أساس الوظيفة والمركز الأجتماعي , وغيرهن من تبحث في أختيارها علي الناحية الأقتصادية فلابد أن يكون ميسور الحال ويستطيع الأنفاق بسخاء ولكن هناك معايير أوصفات أساسية لاينبغي التغاضي عنها الا وهي :
كيف تختاري زوجك ؟
كيف تختارين زوج المستقبل؟
كيف تختاري شريك حياتك أو شريك العمر؟
الصفات الأساسية التي يجب أن تتوفر في زوج المستقبل :
كثيرا ماتحلم الفتاة بزوج المستقبل وتجلس في انتظار العريس الذي رسمته في خيالها حيث أنها قد تبقي طويلا في أنتظار فتى احلامها وربما لا يأتي ابدا وعلي ذلك يجب عليها أن تختار وفق للمعايير الأساسية لاختيار زوج تستطيع أن تسعد معه ..
– عليها ان ترضى بمن تجد فيه الدين والخلق وان يكون هناك نوع من التوافق والتكافؤ الاجتماعي والمادي .
– ينبغي علي الاهل القيام بالبحث والسؤال عنه جيدا دون تكاسل أو تراخي , وعدم الموافقة عليه لمجرد أنهم أرتاحوا له .
-اعطاء فرصة كافية للفتاة في التفكير والرضا قبل الموافقة عليه .
– ثم عليها بصلاة الاستخارة للشعور بالأطمئنان أو الرفض وتوكيل امرها لرب العالمين .
– اعطاء فرصة للطرفين لدراسة وتفهم طباع كل منهم مدة لاتقل عن الثلاث شهور حيث أن التعارف قبل الزواج عن طريق لقاءات متكررة في وجود الأسرة يتقرب فيها كلا الطرفين من الأخر واكتشاف أمور كثيرة كانت مجهولة , واعطاء فرصة للتفاهم والرضا , ورفض فكرة أن الزواج كالبطيخة الحمراء او القرعاء التي تؤدي في النهاية لحتمية الطلاق .
– ثم ترضى بقسمتها ونصيبها أذا ما أستوفي كل المواصفات الصالحة ,وتتعامل مع حياتها بعد ذلك بحكمة وتفهم .
– لقد أشار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه ( من رضيتم خلقه ودينه فزوجوه) بمعني حسن الخلق والدين هما شرطان أساسيان لأختيار الزوج الصالح المناسب يستطيع والذي يحافظ علي الفتاة التي سوف يتزوجها ويأخذها من بيت أبيها و يحسن معاشرتها ويكون سند لها بعد والدها في الحياة .
– العلم والطيبة واللين والتواضع والرحمة والحنو وإنفتاح الذهن التي تندرج ضمن صفة ( الخلق ) هي ما يجعل الرجل صالحاً ورحيماً بزوجته .
-الخلق الحسن والمعاملة مع الاخرين باحترام يعطي انطباعا ممتازا عن طبيعة هذا الشخص الذي تختاريه ليكون زوج المستقبل . وهناك من يكتفي بالدين والخلق وهناك من يحرص على التكافؤ المادي والاجتماعي واشياء اخرى (لين هين طيب حنون) .
– الاستقرار والاستقلال هما ما تبحث عنه اي فتاة في حياتها وتستطيع أن تحقق ذلك بمعاونة شريك حياتها.
– التعاون من أهم الصفات التي يجب ان تتوفر في الزوج , لكي يتعاونون سويا في امور دينهم ودنياهم ويتشاركون الأفراح والأحزان ويسعون الى انشاء الاسرة المتعاونة الصالحة والمحبة .
– تبادل الأفكار والأراء الثقافية المختلفه وذلك حتي لانصطدم في المستقبل وتفاجئ الزوجة أنها تفكر في شيئ وزوجها في عالم لآخر والاولاد كل في وادي وتنتهي بها الحال الي حالة من الزواج الشبيهه بالمقبرة او تشعر بأنها مكبلة خلف الأسوار ومليئة بالمشاكل ومشاحنات لاحصر لها , ولاتستطيع ان تتراجع خوفا علي أولادها .
– قبل أن تختاري زوجك تأكدي من صفاته التي قد يخفيها عنك ومنها البخل او العكس التبذي وهما صفتان نقيض بعضهما وينبأن بخطر وتزعزع في الحياة المستقبلية ,فالبخل صفة مكروه وتؤدي الي شعور بالحرمان في اغلبية الامور وتعطي طابع سيئ في محيط العائلة اذا ماوجهتي مناسبة معينة واضطررتي للمجاملة وقابل ذلك بالرفض , او لو قام بزيارتك فرد من العائلة او الاصدقاء وعرف من خلال مقابلتك ان المضيف بخيلا , هذه امور تعرضنا للحرج الشديد وانت في غني عن ذلك وبالعكس لو كان مبذر او مصرف ستواجهك مشاكل ايضا نتيجة اصرافه وبأن الدخل في نهاية الشهر لايكفي وغيره من الأمثلة ..
– محاولة الأتفاق المسبق علي كل صغيرة وكبيرة في أمور الحياة والمتطلبات التي تقوم عليها الحياة الزوجية , حتي يكون كل شئ علي وضوح وأتفاق مسبق من كلا الطرفين ودوره تجاه الطرف الآخر .
– اذا احسنت الفتاة الاختيار فالمهر ليس له الاهمية الكبري التي تعطى له , بل هو عبء ثقيل علي الزوج .. حيث انه ليس معيار مهم في الزواج ولايقاس به مكانة الفتاة , بل العكس لان ( خير النساء اقلهن مهرا) .
– التأني وعدم العجلة لكي يحصل الانسجام بين الزوجين ولابد أن يصبر احدهما على الاخر وأن يحاو التأقلم مع طباع جديدة وميول مختلفة ولا يفرض نظام حياته التي اعتاد عليها بكل عند وقسوة , لان حالات الأنفصال بين الزوجين تأتي في السنوات الأولي من الزواج نتيجة لتشدد أحد الطرفين علي فرض أسلوبه وطباعه دون تحمل الطرف الأخر وليعلم الزوجين بأن الحياة أخذ وعطاء ولايجب الأخذ فقط .
– الدين ثم الدين , من أوائل معايير اختيار الزوج , فالزوج الصالح هو من لديه الدين المتين فلايظلم ويخاف ربه في الصغيرة قبل الكبيرة وتضمن أن ماله يأتي من حلال , ويحافظ علي مشاعرها ولايفكر في خيانتها .
– أختيار أهله وعائلته , حيث ان الفتاة لابد ان تتعامل مع اهل الزوج فعليها اختيارهم جيدا , ومن الأهل نشأ الزوج وتشبع من طباعهم وسلوكهم ولتضمن أب صالح لاولادها الذي سيكون قدوه لهم وسيتعلمون منه كل طباعه وسلوكه .
– اياك والزوج الكاذب , حيث ان كثير من الأزواج في بداية الأمر يجد نفسه يكذب في أمور كثيرة ليخفيها عن عروسه وحتي تقبل بالزواج منه , ثم تكتشف بعد شهور حقيقة الأمر وتحدث الكارثة عندما تكتشف امرا خطيرا قد أخفاه عنها بالكذب , وهناك أزواج يميلون الي الكذب في كل أمور حياتهم ويعتقدون بذلك تسهيلا للأمور , ومع الوقت تدرك الزوجة ان زوجها يدمن الكذب ويجعله وسيله لحل وتسيير الأمور , وتفاجأ بأن الابناء قد أكتسبوا الكذب من والدهم وحينها لاتستطيع ان تمنعهم عنه لان كبير الأسرة يعتاد الكذب !!
– وأخيرا على المرأة أو الفتاة ان تتحلى بالصبر التروي والحكمة وتسعى لمعالجة امور حياتها بنفسها ولاتطلع الأخرين علي شؤونها الا اذا اضطرت الى ذلك وفي حدود ضيقة للمحافظة علي بيتها وزوجها .