أخبار عاجلة


الرئيسية » الرجل » كيف يمكن اتخاذ القرار السليم بدون أخطاء ؟

كيف يمكن اتخاذ القرار السليم بدون أخطاء ؟


كيف يمكن اتخاذ القرار السليم بدون أخطاء ؟

لاتخاذ القرار الجيد والناجح, ينبغي علي الشخص أن يكون لديه فكرة عن الأمور الآتية :

1- كيف يمكنه تغير الخيارات المختلفة في الأحتمالات والنتائج .

2- مدى استحسانه للنتائج المحتمل حدوثها.

و تحتاج عملية صنع القرار الـ تنبؤ لما ينتج عن القرار ,ثم الحكم.

والسؤال هنا :كيف يمكن للمرء ان يتقن ما يجب ان يتنبؤه , و الحكم ؟

وفي هذا المقال سنتكلم عن كيفية تنمية القدرات علي اتخاذ القرار الصائب او الصحيح ؟ .. من خلال عدة قواعد لتحسين القدرة على اتخاذ القرارات :

قواعد لتحسين القدرة على اتخاذ القرارات :

كيفية تطوير قدراتك لأتخاذ القرارات الصائبة او كيفية تطور مهاراتك لأتخاذ القرارات الصحيحة ؟

كيف يمكن اتخاذ القرار السليم بدون أخطاء ؟
كيف يمكن اتخاذ القرار السليم بدون أخطاء ؟

القواعد الهامة في تحسين القرة علي التنبؤ بما ينتج عن اختياراتك .. هي :

القاعدة الأولي : لا تفرط في الثقة بذاتك .

القاعدة الثانية : اسأل عن عدد المرات التي يحدث هذا الأمر عادةً ؟

القاعدة الثالثة : فكر بالطرق الأحتمالية , وتعلم أهم الأحتمالات الرئيسية.

وإليكم القواعد الثلاث بالتفصيل :

القاعدة الأولي : لا تفرط في الثقة بذاتك .

قال عالم النفس دانيال كانيمان الحائز على جائزة نوبل, إن الثقة الزائدة في النفس والتي تصل لحد ان تكون مرضيى او توصف علي انها ثقة مفرطة ,هي في الغالب الذي تقضي عليه, وخصوصا لدي الأشخاص الذين يمتلكون عصا سحرية..من الرجال او فئة الأثرياء , و منهم الخبراء .. والإفراط في الثقة يعتبر ظاهرة عالمية , ولكنها تعتمد على عدة عوامل منها الشخصية و الثقافة ,و تعد اهم الفرص الجيدة حتي تكون أكثر ثقة في كل خطوة تخطوها نحو عملية صنع القرار لتصل الي النتائج المرغوب فيها.

وعل هذا فإن القاعدة الأولى لاتخاذ القرار هي أن يكون المرء أقل تأكيداً وثقة في كل شيء.. فيتعين عليك ان تفكر في الخيارات وتقرر ما أذا كان الخيار أ هل القرار الصائب والذي سيهدف إلى النتيجة ب , ام لا ؟

وربما يكون هذا الخيار أقل احتمالًا مما تظن.. وهل تري أن النتيجة B تعتبر أفضل من نتيجة C ؟ وربما ثقتك هي التي تجعلك تظن هذه النتيجة أيضًا.

بمجرد أعترافك بأنك مبالغ في الثقة,عليك إعادة النظر في قرارك.. ماذا لو كنت أقل تأكداً اختيارك في أن A سينتج عنها B, أو أن B ربما هي الأختيار الأفضل من C , هل تتقبل نتائج مختلفة عن تلك النتيجة التي تتوقعها؟

محاذاة مستوي الثقة في أن تكون دائما علي صواب.. بمعني ان تجرب عمل اختبار في الأختيارات, اختار هذا أو هذا.. وعلي هذا ستدرك انك لست دائما علي حق ,ولا يحدث هذا الا اذ قللت من الثقة .

القاعدة الثانية : اسأل عن عدد المرات التي يحدث هذا الأمر عادةً ؟

 بمعني انه يجب أن يفكر الشخص في كم من الوقت تستغرق المشاريع التي تماثل مشروعه عادة.

 الأبحاث تشير إلى أن أفضل مايمكن هو اطلاق العنان في التفكير نحو التنبؤات والنتائج المتوقعه, مع احتساب كم من الوقت يستغرق لأتمامه, وكم مرة يحدث ذلك ؟ فهذا التساؤل يعد أحد المدخلات الرئيسية لصنع القرار بطرح السؤال ومحاولة الإجابة عليه..فإذا كنت تفكر في تمويل في مشروع , وقبل تمويله عليك بطرح هذا السؤال قبل البدء في التشغيل, ما هي نسبة الفشل للشركات الناشئة التي لا يكتب لها النجاح وتفشل؟ , او العكس بنظرة ايجابية (ما هي نسبة النجاح المئوية للشركات الناشئة؟).

هذه القاعدة تظهر في حالة البحث عن التنبؤات, وربما تكون مفيدة في حالة الحكم في أتخاذ القرار ..

فإذا كنت تري أن النتيجة ب هي أفضل من النتيجة ج .. فعليك ان تتسائل :

كم عدد المرات التي تمت فيها حالة النتيجة تاريخياً ؟ مثلا : إذا لديك فكرة أنشاء شركة, ثم تفكر في انك سوف تقضي سنوات في هذا العمل ,حتما ستفشل في وظيفتك الحالية وفي بقاؤك بها, وتفكر في كم مرة يفشل الأشخاص الذين يفكرون في لوصول لتلك المشاريع , ويرغبون في البقاء في وظائفهم السابقة قبل الفشل؟

و الفكرة تتجسد في التنبؤ و الحكم في الأبتعاد عن الفكرة الداخلية,حيث تظهر خصائص القرار وتنتصر على التحليلات.. استبدالاً من هذا , تأخذ الفكرة الخارجية, لتبدأ بحالات مماثلة قبل تطبيق فكرتك الداخلية الفردية.

القاعدة الثالثة  : فكر بأهم الطرق الأحتمالية :

التفكير بطريقة احتمالية تأخذ قليل من الوقت.. ولكن الأمر يحتاج المعاناة في انتظار الوقت ,فقد أظهرت بعض الأبحاث أن التدريب الأساسي في الاحتمالات يدفع الناس بتنبؤات أفضل كما يساعد على تجنب العديد من التحيزات المعرفية.

إن لم ترتاح للاحتمالية, فلا يوجد أفضل ما تقوم به لتحسين اتخاذ القرار الذي عليك اتخاذه ,من اتخاذ نصف ساعة إلى ساعة من وقتك في تعلم هذا الأحتمال وما ينتج عنه..

وسوف يساعدك التعلم علي تحسين قدرتك بالتفكير بطريقة أكثر احتمالية عن القاعدة الأولى والثانية..

ستتمكن من التعبير عن عدم اقتناعك ويقينك بطريقة أفضل, والتفكير في العدد(كم مرة يحدث هذا عادةً؟) .. فتلك القواعد المطروحة الثلاثة سويا لهي أقوى من تنفيذ أي منهم علي حدا.

كما ان هذه القواعد تعد كل شيئ ويمكنك استخدامها ولكن إتقانها يتحتاج منك الي الممارسة.. وعند استخدامك لها ومضي بعض الوقت, قد تكتسب ثقة مفرطة بخصوص مدي قدرتك على اتخاذ القرارات.

وصانعو القرار الكبار لا يمارسون هذه القواعد إلا في حالات الخيار الصعب, فيتجهون بتفكيرهم الي تلك القواعد وقد تكون القرارات السهلة تبدو صعبة , ويتفاجئو بأنهم يعرفون أقل مما يظنو.

وأخيرا :

اتخاذ القرارات عملية من العمليات الحيوية والهامة ,حيث تواجه الأفرد دائما وبشكل يومى ,لذلك يجب علىنا القيام بدراسة ومعرفة كيفية اتخاذ القرار, ومعرفة الأسس التي يقوم عليها اتخاذ القرارات.. وحتي يكون القرار سديد وحكيم لابد من أن ينبع عن تفكير ابتكاري ومنطقي ويصل الي الحقائق بطريقة علمية عن طريق الاستدلال وتعليل النتائج..

فضلا : أذ أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.


عن محمد سامح

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية كيفية تصنيع زيت الزيتون؟, …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.