كيف نقدم لك حلول لمشكلات كثيرة تدور في رأسك .
كيف نتعايش مع كورونا بعد إعادة فتح الحياة؟
بعد مرور عدة أشهر علي وباء كورونا , بدأ العالم في إعادة فتح الحياة من جديد رغم أعداد المصابين وحالات الوفيات التي قد تتزايد أو تتناقص يوم بعد يوم , ففي هذه المرحلة الجديدة وبعد إعلان جميع الدول بضرورة الألتزام بالمحاذير وأخذ الأحتياطات حتي الوصول الي مرحلة التعايش مع فيروس كورونا .. وهذه المرحلة تستوجب من الجميع الحذر ثم الحذر مع المواظبة علي الإجراءات الوقائية الخاصة بالفيروس .. وكيفية التعايش مع كورونا بشكل سليم , ( التعايش بشكل آمن مع كورونا / Coexist securely with Corona ) .
وفي هذه الفترة الحرجة تقع المسؤولية كاملة على المواطنيين والمقيميين ايضا , لمنع انتشار الوباء مجدداً اذ ما قلت النسبة وبدأ الفيروس في التلاشي , هنا يجب علي الجميع الإلتزام بالقواعد الصحية واتباع الإجراءات التي من شأنها العمل علي تقليل فرص الإصابة بالفيروس , والحد من انتقال العدوى وهذا المطلوب منهم في هذه الفترة القادمة.
وعن أهم الإجراءات التي يجب اتباعها لعدم انتقال العدوي :
قال الاستشاريون الطبيون , ضرورة الابتعاد عن التلامس بين الأشخاص , الأبتعاد المصافحة والمعانقة و التقبيل عند المقابلة والنهي عن تقبيل أيدي او رؤوس الكبار في السن.. هذه عادات يجب التخلص منها في الفترة القادمة علي ان تكون اسلوب جديد للحياة .
وومن الإجراءات المتبعة هي التباعد الاجتماعي علي قدر المستطاع , وفي حال الضرورة يجب ترك مسافة تصل الي متر علي الأقل وهي للأمان , و ارتداء الكمامة في المجتمعات ووسائل المواصلات , فهي تعتبر من أهم عوامل الحفاظ على السلامة العامة لك وللاخرين .
– كما ان الدول اتخذت عدة إجراءات صارمة ومشددة من اجل التعايش مع فيروس كورونا المستجد بداية من ظهور الفيروس , ومرحلة التعايش مع فيروس كورونا ليس خيارا ولكنه أصبح ضرورة حفاظا علي أقتصاد الشعوب وموارها خصوصاً بعدما ظل شهورا ملازما البلاد ولابد من حل ينقذ أصحاب الأعمال لانقاظ مشاريعهم , فالفيروس مثله كمثل اي فيروس حل بالبلاد فهو موجود الي الأن وقد يطور من نفسه ويظهر في طور جديد , وعلي هذا فهو باقي معنا ولابد من معرفة كيفية التعايش معه والوصول بأنفسنا الي بر النجاة منه ..
– كما أن فيروس كورونا كما ذكر الأطباء أنه ليس بالجديد و معروف من قبل , ويعتبر أحد الفيروسات المتسببه في مشاكل والتهابات بالجهاز التنفسي.
– وكل فترة تظهر له سلالة جديدة كفيروس الأنفلونزا الموسمية , الذى يأخذ في التطور كل عام .
وأكد الأطباء أن فيروس كورونا ظهر منذ عدة سنوات وأصيب به أشخاص عام 2003 و عام 2014 , وبظهور هذه السلالة الحالية والتى ظهرت مع نهاية العام الماضي ,تعتبر سلالة جديدة من الفيروس ولكنها سلالة شرسة , ولا توجد الي الان اي لقاحات يمكنها مقاومة هذا الفيروس وجسم الأنسان لا يوجد به أجسام مضادة تتصدي لهذه السلالة الشرسة.
– كما يتوقع الخبراء إن هذه السلالة سيأتي عليها الوقت وتضعف , وسيتمكن العلماء من اكتشاف التطعيم المناسب له , أو دواء يمكنه علاج حلات المصابين وأنقاذهم قبل الوفاة , وحتي هذه اللحظة يجب الحرص علي أنفسنا من الأصابة بالعدوي حيث مازال الفيروس نشط و يجب اتباع كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا , والالتزام بالتباعد الاجتماعي ,و غسل اليدين جيدا بالماء والصابون وبشكل مستمر وإرتداء الكمامات الواقية لعدم وصول رزاز العطاس او النفس المحمل بالفيروس .
الإجراءات الوقائية من عدوي فيروس كورونا
الفرد الواحد بإمكانه أن ينقل عدوي فيروس كورونا المستجد الي 3 أشخاص غيره.
وكيفية التعامل مع فيروس كورونا بشكل آمن والتعايش معه:
– يجب عدم الشعور بالخوف والهلع او تهويل الأمر لأنه الخوف بيقلل مناعة الجسم ويجعله يستقبل الي فيروسات .
– السماع الي التوعية السليمة من أطباء جهاز تنفسي لمعرفة الإجراءات الوقائية وطرق الحد من انتقال عدوي فيروس كورونا …
– من طرق الوقاية التي يجب الالتزام بها ضرورة غسيل الأيدي جيدا بلماء والصابون .
– عدم تداول الأدوات الشخصية بين الأفراد حتي وان كانو في بيت واحد , مع الحرص علي مدوامة عملية التعقيم وخصوصا خارج المنزل .
– الحرص علي ارتداء الكمامات الطبية وارتداء قفازات اليد خارج المنزل وأثناء العمل .
– تجنب الأماكن المزدحمة سواء في المواصلات العامة او العيادات الطبية او دور السينما والمسرح .
– العمل علي تقوية المناعة بلالجسم من خلال تناول العصائر التي تحتوي علي فيتامين سي والكالسيوم مثل عصير البرتقال وتناول كمية أكثر من المياه وتناول الخضراوات الطازجة الورقية و الفلفل الأخضر والطماطم , وشرب اللبن لأحتواؤه علي الكالسيوم مع تناول معلقة من عسل النحل المضمون يوميا.
– ابتعد عن كل ما يضعف المناعة العامة للجسم مثل التدخين وعدم تناول المسكنات بدون ضرورة وعدم شرب الكحوليات التي تدمر خلايا الجسم .
– أعراض مرض كورونا يشبه الي حد كبير فيروس الإنفلونزا لكنه يأتي مع ارتفاع في درجة الحرارة بشكل أكثر , الي انه يزيد عن 38 درجة , ويأتي بصداع شديد مع كحة ايضا شديدة مصحوبة بضيق في التنفس .. ومن يشعر بمث هذه الأعراض عليه ان يتوجه الي أقرب مستشفى لعمل الفحوصات اللازمة.
– تجنب الشائعات التي تكثر في هذه الفترة بخصوص فيروس كورونا , ويجب الاعتماد على المصادر الموثوق مثل الجهات الرسمية لوزارة الصحة, لتلقي المعلومات سواء بعدد حالات المصابين أو طرق الوقاية .
– الحرص علي تقديم الدعم النفسي للمريض , فله أثر قوي في علاج مصاب فيروس كورونا.
– كما ان الجميع معرضون للإصابة بالفيروس , وبالتالي علينا الا نتعامل مع المصاب بفيروس كورونا على أنه منبوذ والتخلي عنه , بل يجب تقديم الدعم النفسي له لأن الصحة النفسية لها دور كبير على تقوية ورفع المناعة , وكلما ارتفعت حالة المصاب النفسية كلما كانت نسبة شفاؤه أسرع .
– ومن المهم الالتزام بالمنازل وتقوية العلاقة الأسرية في هذه الفترة والشعور بالترابط , وعدم النزول إلا في الحالات القصوى.. فليس معني التعايش هو نسيان قواعد الإجراءات الوقاية والأختلاط المتزايد بين الأفراد .
فضلا : إذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.
