كيف تهدأ الطفل الرضيع عند البكاء ؟ 

كيف تهدأ الطفل الرضيع عند البكاء ؟ 

كيف يمكن تهدئة الطفل الرضيع عند البكاء ؟

الأطفال الرضع غالبا ما يبكون بكثرة وبخاصة في الأشهر الأولى , فالبكاء بالنسبة لهم يعد الوسيلة الوحيدة التي يعبرون بها عن احتياجاتهم العاطفية والجسدية , ومع مرور الوقت تتعرف الأم علي احتياجات ورغبة طفلها , متي يريد ان يأكل ومتي يجب تنظيف حفاضه وكيف تتمكن من تهدئة بكائه الحاد .. تعرفي معنا عزيزتي الأم في هذا المقال على أسباب بكاء الطفل الرضيع , وعن بعض الحيل او الطرق التي يمكن بإتباعها ان تهدئي من بكاء طفلك الرضيع,( كيف تهدئي من بكاء طفلك الرضيع؟) .

أولا :

أسباب كثرة بكاء الطفل الرضيع ؟ :

عليكي ان تعلمي ان الطفل الرضيع لا يبكي بدون سبب, وفي بعض الأحيان نجد ان الأم لا يمكنها ترجمة او معرفة ما يريده طفلها , فهو نظيف وأكتفي من الرضاعة, ولكنه يبكي ؟؟ ولكن قد يبكي بسبب الخوف لو ظل وحيدا في الغرفة لبعض الوقت , او شعر بالملل أو لغرض النوم فهو يبكي لعدم استطاعته النوم , أو عند الأستيقاظ من النوم كأنه يطالب بحقوقه في الأهتمام والرعايا, أو لأحساسه ببرودة الجو أو الحرارة أو عند الشعور بالمغص و إخراجه الغازات أو , أو …. تتعدد الأسباب التي ربما لم تكتشفها الأم ولكنها تأخذه في حضنها لتشعره بالأمان.

متى يبكي الطفل الرضيع ؟

كيف تهدأ الطفل الرضيع عند البكاء ؟

بكاء الرضيع وطرق لتهدئته :

بكاء الطفل الرضيع أثناء الليل  :

لماذا يبكي الطفل خلال نومه , يستعمل عموم الأطفال البكاء من أجل التواصل مع أهله , فالطفل الرضيع غير مهيأة ليظل نائما طول الليل مثلما يحدث مع الكبار فيستيقظ من نومه بشكل متكرر ليخبر أبواه عن طريق البكاء انه مستيقظ  ليجد الأهتمام والرعاية منهم.. ومع نمو الطفل وبعد عدة شهور سيتعود علي الدورة الطبيعية للنوم ويظل نائما فترة أطول , اما اذا تعرض لمغص او كوابيس فمن الطبيعي سيصحي باكياً.

بكاء الأطفال أثناء النهار :

قد يأخذ الطفل من البكاء وسيله لجذب الأنتباه إليه , فلا يقتصر البكاء لديه على الليل فقط, هل الطفل يبكي من دون سبب؟ , لا فلابد من وجود سبب يجعله يبكي, فهو لا يجيد الأفصاح عن مايزعجه او يؤلمه , أو لا يستطيع التعبير نظرا لصغر عمره فيجد من البكاء الطريقة التييتواصل بها مع من يرعاه, وقد يكون الطفل مدللاً فيستخدم البكاء كـ أسلوب يتبعه  للحصول على مايريد.

ثانياً :

بعض الطرق التي قد تلهي طفلك عن البكاء :

– عن طريق التقرب من الطفل والتعرف على أحتياجاته وأهتماماته وملاطفته من أجل خلق الألفة لكي يفصح عن مشاعره.

تهدئة الطفل عند البكاء بشكل صحيح لمنعه من الأستمرار في البكاء بدون سبب, وذلك من خلال :

الطرق التي تساهم في إسكات الطفل وعدم استمراره بالبكاء :

– حمل الطفل بطريقة صحيحة : حمل الطفل بين الذراعين ليس أمر بسيط , فيجب أن تقرب الأم الطفل من جسدها أثناء حمله , وتقوم بتجشأته بعد الرضاعة , كما تحاول ميله على الجهه اليسرى حتي يسهل عملية الهضم , وعندما ترغب في وضعه على السرير, تضعه على ظهره وتقلبه بين الحين والأخر برفق.

– لف الطفل ببطانية رقيقة :

الطفل الصغير والرضع بشكل خاص يحتاج للشعور بالأمان, الذي كان يشعر به في بطن أمه , وفيرغب في البقاء بحضن أمه طول الوقت ,ولكي تشعره الأم بنفس الأحساس يمكنها لف الطفل ببطانية ناعمه محكمة بعض الشيء او قطعة قماش من القطن في الصيف حتي يشعر الطفل بأن امه تضمه فيشعر بالأمان.

– الأستعانة بأصوات خافته لتهدئة الطفل :

يمكن للأم او الأب الأستعانة بأصوات مهدئة للطفل لتساعده علي الخلود في النوم والأسترخاء , مثل صوت موسيقي هادئة او صوت أمواج البحر , أو صوت زقزقة العصافير فهي من الأصوات التي تسهل عليك المهمة .

– عدم الأفراط في إطعام الطفل :

ليس من المفروض اسكات الطفل عندما يبكي بإرضاعه ,فإطعام الطفل دون حاجته قد يتسبب في بكاء الطفل بعد الطعام , بعدم الراحة في جهازه الهضمي,لذا علي الأم أن تباعد بين مواعيد وجبات طفلها وتنظيمها بحيث تكون كل ساعتين على الأقل بين الوجبة والأخرى.

– اللهاية – السكاتة :

قد تكون اللهاية الحل في اسكات الطفل عندما لم يحن الوقت لإطعامه ,فبهذه الطريقة سيشعر بنفس إحساس الرضاعة من خلال مص السكاتة , ومنعته من الأحساس بالأمتلاء المفرط نتيجة تناوله الكثير من الطعام.

أمور يجب أن تتحقق منها عند بكاء الطفل :

بالإضافة إلى ماسبق هناك بعض الأشياء يجب علي الأم أن تتحقق منها لتضمن عدم احتياج الطفل لأي عناية خاصة:

– التأكد من توقيت آخر وجبة تناولها الطفل فربما بكاؤه ينبع من الجوع.

– التحقق من درجة حرارته , وان تتأكد من ارتداؤه الثياب التي تتناسب مع درجة حرارة الغرفة.

– قد يكون البكاء من قضاء حاجته وعدم شعوره بالراحة ويرغب في النظافة وتغيير ملابسه.

– قد يرجع بكاء الطفل المستمر لشعوره بالرتابة و الملل فهما من أسباب بكاء الطفل,لكي يشعر من يرعاه بضرورة التواصل واللهو معه .

متى يصبح بكاء الرضيع مقلق ؟

قد يكون البكاء نتيجة مرض ما , فيبكي  الطفل بصفة مستمره , هنا يجب ان تنتبه الأم وتراقبه وربما يلزم الأمر الي إستشارة الطبيب المختص لمعرفة حالة الطفل .

– تغير في عادات النوم , سبب يستدعي فيه الأستعانة بالطبيب , أو قد تكون كمية الطعام هي السبب صغرت أم كبرت الكمية التي يتناولها قبل النوم, فينصح هنا مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وراء بكاؤه.

– بكاء الرضيع المستمر بعد الأعتناء به وتلبية كافة احتياجاته أمر مهم يجب زيارة الطبيب المختص لتفسير حالة بكاؤه المستمر .

– قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه لبن الأم او من بعض الأطعمة , فيجب زيارة الطبيب .

ثالثاً :

طرق التواصل مع الطفل حسب العمر :

بناء علاقة من الطفل من خلال التواصل الجيد :

من بداية عمر الطفل شهر إلى 3 أشهر: يحتاج االطفل الي إظهار الأهتمام له بصفة دائمة ,فهو يبكي عندما يرغب بالأهتمام كنوع من التواصل ,حاولي ان تستقبلي طفلك دائماً بالأبتسامة المرحة وبنبرة صوت هادئة.

من عمر 3 إلى 6 أشهر: يحتاج الطفل الي القليل من المرح واللعب , فهو قادر على فهم تلك النشاطات التي تعتمد علي الحس , فستلاحظين انه يطلب هذا الأمر منك من خلال إصدار الأصوات أو بالبكاء الخفيف .

من عمر 6 إلى 10 أشهر: هنا يدر الطفل معنى اللعب , ويستطيع إخبارك بطريقة ما أنه يرغب في اللعب معك.. وبمشاركة الطفل اللعب تنمي العلاقة الجيدة بينكما ولن يحتاج الي البكاء كلما أراد ان يتواصل معك,فأصبح قادر علي لفت الأنتباه بطرق أخرى.

من عمر 10 إلى 20 شهر: ستجد ان طفلك سليم من الناحية النفسية لأنك اتبعت طول الوقت التواصل مع ومتابعته ورعايته, والأن هو قادر علي  المشي ليصل إليك دون الحاجة الي البكاء مع نطق بعض الحروف او من خلال الإشارة الي مايريد .

أخيراً :

الأطفال نادراً ما يبكون بدون سبب , لذا من واجبنا ان نفهم مايشعرون ونوليهم الرعاية والأهتمام الدائم لنشعرهم بالأمان وبحبنا تجاههم.

فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.