كيف تحصل علي الطاقة الايجابية وتتخلص من الطاقة السلبية؟

كيف تحصل علي الطاقة الايجابية وتتخلص من الطاقة السلبية؟

الطاقة تنبع من التركيز , سواء كان التركيز علي شيئ إيجابي او التركيز علي شيئ سلبي, لذلك أي شيء يركز عليه المرء يحدث بينه وبين الطاقة ,حيث الأعلى يمنح الأقل, ولو كان التركيز على شيء إيجابي أو تم التفكير في شيئ إيجابي هنا يأخذ المرء منه طاقة إيجابية تنعشه وتقوي من عزائمه ,لكن لو ركز نفس الشخص على شيء سلبي وفكر فيه سيأخذ منه طاقة سلبية تحبطه وتضعف من عزائمه ويسيطر عليه الشعور بالسلب .

وكما يقولون علماء النفس ان الطاقة الإيجابية , أعلى بستة آلاف مرة تقريبا من الطاقة السلبية , فلو ان المرء انتبه لمريض وتعاطف معه في مشاعر الألم ,فسيتم الشحن بالطاقة السلبية بعضكما لبعض, فسيزيده مرضاً وستتأثر منه وتشعر بالمرض .

ولكن لو انتبه المرء للمريض وهو مملوء باليقين بالشفاء والراحة وتحلي بالتفاؤل سيعود علي المريض بالنفع ويتم شحنه بالطاقة الإيجابية التي تزيده املاً بالشفاء وتخفف عنه آلام المرض وربما تسرع من شفاؤه .

 – فعندما يسير المرء في الشارع ثم ينظر إلى السحاب او الي الطبيعة التي تكسوها الخضرة والألوان,وعندما يمعن النظر في هذا الجمال الرباني ويضيف الأبتسامة علي وجهه واستمر  فترة بسيطة في الأمعان والتبسم , سيتفاجأ أنه أكتسب شحنة إيجابية قويه كفيله ان تجعله سعيدا مرتاح .

 – ولكن اذا أمعن المرء النظر إلى تجمع القمامة التي في أماكن ما , أو فكر في شيء سلبي  ودقق النظر فيه وتأثر بما رأه وتضايق وربما تعصب سيتفاجأ بأن أكتسب شحنة سلبية تجعله حزيناً مكتئباً طول اليوم .

تمرين بسيط :

جرب ان تغلق عينيك , ثم تخيل شيئ تفضله او شيئ جميل ومريح , أسرح مع خيالك وكأنك متواجد في هذا المكان أو اللحظة كـموقف إيجابي أسعدك في الماضي, أو حلم جميل يراودك وتتوقعه في المستقبل إيجابي, ستستمد منه الطاقة الإيجابية او شحنة إيجابية كبيرة تشحن بها الطاقة لديك.

جرب أن تعلق عينيك , ثم تخيل شيئ حزين او شيئ محبط  ,ثم أسرح مع خيالك وكأنك متواجد بالفعل في المكان ,وتذكر موقف سلبي مر عليك حزين في الماضي , أو تخيل مايمكن ان يحدث في المستقبل سلبي, سينتابك الحزن ولو للحظة وستكتسب شحنة سلبية كبيرة منه و تشحن بها الطاقة لديك بصورة سلبية .

فالمشاعر مثل الترمومتر لهي التي لديها مفاتيح للطاقة وتعتبر ترمومتر الأفكار ايضا , فإن كنت تمتلك المشاعر الإيجابية فأكيد لديك طاقة إيجابية وأفكار إيجابية, وإن كنت تمتلك مشاعر سلبية فحتما لديك طاقة سلبية , وأفكار سلبية وليدة هذه اللحظة ..

ولكي يحصل المرء علي الطاقة الإيجابية ويتخلص من الطاقة السلبية ينبغي عليه ان يدعم :

 – إيمان المرء بنفسه والعمل علي ارضاؤها :

الإيمان بالنفس حيث يؤمن الإنسان بذاته وقدراته دون مبالغة فالثقة بالنفس تصل بك الي تحقيق الذات,مع ضرورة تعزيزها عن طريق ذكر كلمات إيجابية معينة وتكرارها,لغرض  التعامل مع كافة انواع المشاكل وإيجاد حلول مناسبة لها,وبإستخدام تعبيرات بسيطة من شأنها توليد حافز للذهن إيجابي,والأبتعاد تماما عن قول انا لا أستطيع,أنا محبط, انا يائس, أو أنا فاشل او عاجز عن فعل هذا,فيجب اعطاء أولوية للذات وارضاؤها حتي يشعر الشخص بالرضا عن الداخلي عن نفسه مما ينقل شعور بالاطمئنان إلى من حوله .

  – تكوين علاقات اجتماعية :

يحتاج الإنسان في حياتة ابي بناء وتكوين علاقات إجتماعية بشكل جيد,للحصول على طاقة إيجابية يستمدها منهم وتكون حافز له في مواصلة حياته بشكل إيجابي.

– إرتداء زي مناسب:

إرتداء المرء زي أنيق ومهذب يشعره بالرضا والإيجابية لحظه ظهوره أمام الناس بشكل أنيق وجيد فالزي المفضل يُحسن المزاج,ويجعله الثقة تظهر في تصرفاته ,فهو يتصرف بإيجابية وعقلانية بمختلف مواقف الحياة .

– المحافظة علي التجديد:

الإنسان غالبا يشعر بالإثارة والتحدي في بداية العمل وسيشعر في بداية الأمر بالحماس وينتابه شعور بالمرح والسعادة,وبعد مرور وقت ليس بالطويل يشعر بالملل,وعلي هذا يفضل إعادة النظر بالمواقف الحياتية, وعليه دائما أبتكار أفكار سهلة وجديدة للقيام بالأعمال الروتينية, لاستعادة الشعور بالهمه والتحدّي مثل ذي قبل .

  – التخلي عن المعتقدات الخاطئة:

(التفكير الإيجابي والتفكير السلبي) من أجل إكتساب طاقة إيجابية لابد من التخلص من المعتقدات الخاطئة الموجودة في المجتمع,ومحاولة التغيير,وعد الأستسلام لتقيد أنفسهم بصرف النظر عن  الأثر السلبي  الذي سينتابه, فيجب التوقف تماما عن إلقاء اللوم على الآخرين والبعد عن القرارات الخاطئة,عن طريق مواجهة الحقيقة ليصل الأمر به الي التفكير الصحيح,فتقوده الي معرفة الحقيقة وتمنحه الطاقة الإيجابية التي يبحث عنها.

كيف أحصل على طاقة إيجابية :

– أخذ راحة ذهنية :

يعد الإرهاق الذهني والبدني هو القاتل للشعور بالإيجابية,فيجب أخذ فترة استراحة ولو قليلة عند الشعور بالأرهاق العقلي او بتداخل الأمور فيما بينها, والقيام بنشاط محبب يمنح العقل اجازة من التحديات التي تشكل عبء مستمر عليه.

 – الإستمتاع بالطبيعة:

 الدراسات  أثبتت أن الأستمتاع بجمال الطبيعة من شأنها تحسين صحة الإنسان وأن قضاء وقت ولو قليل في بيئة هادئة طبيعية يقلل من مستوي الضغط النفسي والإجهاد العقلي والذهني, ويفيد في تحسن الذاكرة,كما يمنح الشعور بالتجديد.

 مصاحبة أشخاص إيجابيين :

 التوتر والإجهاد قد يكون معدي وينتقل من شخص إلى آخر مثلما أثبتت الدراسات ,كذلك الشعور بالفرح و السعادة.. فكلما جلس الشخص مع أشخاص يمتلكون أفكار معينة,كلما  زاد احتمال تأثره بهم وبأفكارهم, بمعني ان أنماط السلوك والتفكير لدي الشخص تكون غالبا نتاج لأنعكاس أفكار أشخاص محيطين به, لذلك يجب وضع هذا الأمر في الحسبان والعمل علي  اختيار الأشخاص الإيجابيين بعناية.

 الأبتسامة أكثير الإيجابية :

الأبتسامة ذات أثر كبير علي الغير, وتساعد على الشعور بالرضا وتحول المرء إلى شخص محبوب وودود أكثر , وظهوره كشخص إجتماعي بين الآخرين,مما يساعد على جزب مزيد من  الطاقة الإيجابية.كما ان الضحك يساعد في التخلص من السلبية, وتحسين قدرة صحة الإنسان العقلية والجسدية,فهو يقلل التوتر والقلق, و الألام الجسدية, ويعزز من الشعور بالطاقة الإيجابيةبالإضافة الي تحسين المزاج وزيادة التفكير الإيجابي.

التحدث الذاتي الإيجابي:

يمكن تحقيق ذلك بإتباع طرق بسيطة وهي: الأبتعاد عن التحدث مع النفس وتأنيبها فيجب أن يكون الشخص لطيف مع نفسه ويعمل علي تشجيعها ل,وعليه طرد أي تفكير سلبي قد يتسلل إلىها وذلك عن طريق التقييم العقلاني والمنطقي ودعمه بالأثباتات والأدلة ,يجب التفكير الدائم بالأمور والأشياء الجيدة الإيجابية في الحياة.

 اتباع نظام حياة صحي :

يستطيع المرء إتباع أسلوب حياة صحي عن طريق ممارسة تمارين رياضية مدة 30 دقيقة لمعظم أيام الأسبوع,فالتمارين تساعد في التأثير الإيجابي على المزاج العام وتقلل من التوتر, والشعور بالضغوط,و تناول طعام صحي يعزز ويزود الجسم والعقل بالطاقة اللازمة .

كيفية التخلص من الطاقة السلبية

 تحمل المسؤولية :

بعض الأشخاص يستمتعون بلعب دور الضحية وإلقاء اللوم علي الآخرين , ولعن وسب حظهم ,غير مهتمين بالأخطاء التي يقعون فيها,وهي دخولهم في حالة تفكير سلبي نتيجة  لأحداث سيئة حدثت لهم، مثل: الفشل في العمل او الأنفصال العاطفي,فيميلون نحو العيش على الشفقة من الآخرين,هؤلاء الأشخاص ننصحهم بالأبتعاد تماما عن تلك الأفكار السلبية ومحاولة الأمر وعدم الأستسلام للفشل , وتينبغي عليهم حمل مسئولية أفعالهم وقرارتهم  الشخصية, فلعب دور الضحية لا يأتي معهم بالنفع ابدا فهو طريق يصل بصاحبه الي دوامة من لانهاية لها من الطاقة السلبية.

مساعدة الآخرين :

ليس الهدف الأساسي من العيش والحياة ان نسعي للإعتناء بذاتنا فقط, دون الألتفات لأهداف ورغبات الآخرين, كما يفعل الأنانيون فهم يرون ان الحياة متوقفه فقط علي تحقيق رغباتهم ومصالحهم ,فالحياة بهذه الطريقة تعتبر صعبة وتحذو الي جانب السلبية.. ولكن الإيثار ومد يد العون و مساعدة الآخرين هي التي من شأنها جعل للحياة امعني وتوفر مناخ أكثر إيجابية ,فمراعاة أحوال الآخرين يمنح الشخص الشعور بالعطاء والقيمة ويكسبه مشاعر إيجابية تحبب فيه الناس وتمده بالطاقة الإيجابية التي تساعدة علي مواصلة مهامه الشخصية.

ومفتاح الحل في عملية أكتساب ماهو إيجابي والتخلص من السلبي , هي اتباع الأتي :

القاعدة الذهبية في الطاقة .. وهي

 – غير من نفسك أولاً حتي يتغير ما حولك.

 – ما تقوم بالتركيز عليه يكثر ويزداد ويكثر , بالإضافة إلى أكتساب شحنة منه .

 – جدد حياتك وتأمل الطبيعة.

 – ساعد غيرك لتشعر بلذة العطاء.

فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.