كيف تبدأ دراستك الجامعية عن بعد ؟
الدراسة والـتعلم عن بعد , (الدراسة عبر الإنترنت) أصبحت الخيار الدراسى الذي يلجأ إليه الكثير من الطلاب الدوليين رغم كونها ليست الخيار الأمثل , إلا انها تعد الخيار المناسب في الوقت المناسب , وخصوصاً في فترة الوباء العالمي الذي إجتاح البلاد ( جائحة فيروس كورونا – كوفيد – 19 ) , وهناك أسباب أخري قد تفرض علي الطلاب الدوليين الدراسة عن بعد والتي هي :
أهم أسباب الدراسة عن بعد :
صعوبة السفر , وزيادة التكاليف المالية , والظروف العائلية التي قد تكون عائقاً أمام طموح هؤلاء الطلاب , والمتطلبات التي يحتاج الطالب توفيرها من تأشيرة وخلافه , أو الرغبة في الحصول على فرصة دراسية بإحدي الجامعات المرموقة فى الخارج , حيث ان الدراسة عن بعد ازاحت الكثير من المشكلات التي قد يواجهها الطالب الدولي في الخارج وأعادت له الأمل في نيل شهادة دراسية معتمدة من إحدى الوجهات الدراسية الدولية..
ولكي يتمكن الطالب الدولي من تحقيق هذه المعادلة الصعبة , وحتي يتسني له التحصيل الأكاديمي في الجامعات الدولية عليه الإقدام علي هذه الوسيلة ألا وهي التعلم عن بعد ..
الدراسة عن بعد / Distance learning
و لحسن الحظ , اتجهت بعض الجامعات الدولية في توفير برامج دراسية وطرحها عبر الإنترنت , وهذه البرامج الدراسية تستهدف بشكل خاص هؤلاء الطلاب الغير قادرين على السفر والحضور الي الجامعة لنيل العلم..
فى هذا المقال سنلقى الضوء على أهم الخطوات الأولى التى يجب أن يتخذها الطالب لكي يبدأ فى الدراسة عبر الإنترنت .. وفي مقال لاحق , سنوافيكم بأبرز الجامعات الدولية التي ينصح بها للدراسة عن بعد.
- الخطوات الأولى لكي يبدأ الطالب فى الدراسة عن بعد عبر الإنترنت
1- الـجامعة – الكلية المـناسبة
قم بإختيار الجامعة الدولية المناسبة أو الكلية التى ترغب ان تدرس بها عن بعد !! حيث ان إختيار الجامعة هام جدا مثلما لو كنت ستدرس بالخارج فعلاً في أي مجال من مجالات الدراسة التقليدية .. ففي الوقت الحالي الكثير من الجامعات تقوم بدعم إمكانية التعلم عن بعد للطلاب الدوليين , وللأسف ليست جميع الجامعات والكليات فى الخارج توفر برامج دراسية عبر الإنترنت , وقبل إختيار الكلية او الجامعة عليك التتأكد من هذا الأمر من خلال الدخول علي موقع الجامعة الرسمي , والبحث فيما إذا كانت الجامعة توفر الدراسة عن بعد من خلال الإنترنت , أم الجامعة لا تدعم مثل هذه التقنية للطلاب .. وإن كان هنا العديد من الجامعات تدعم الدراسة عبر شبكة الإنترنت كـ جامعات (كابلان , فينيكس , ديفراى) , وغيرهم الكثير وسنذكر لكم في المقال القادم أفضلهم .
2- نوع الـمجال الـدراسى
المجال الدراسى وإختيار نوعه هو ما يحدد إذا كان في امكانك الدراسة عن بعد أم لا ؟؟ حيث ان لكل مجال دراسي طبيعة خاصة تحدد نوع الدورات الدراسية المتوفره فيه , سواء كانت دورات للدراسة عن بعد , أم دورات دراسية للدراسة التقليدية والتي يلزمها الحضور الشخصي للطالب الدولي ..وفى غالب الأمر فالمجال الدراسي العملي لن يجد له الطالب الكثير من الدورات للتعلم عن بعد متوفره , كـ مجال الطب ومجال الهندسة , وغيرهم .. بينما يمكنه إيجاد الكثير من الدورات الدراسة متاحة علي الإنترنت فى المجالات مثل الإعلام , واللغات , و الدراسات الإجتماعية وغيرهم .. لذلك قم بالبحث على مواقع الأنترنت عن المجال الدراسي الذي تنوي دراسته , ثم تصفح نتائج البحث في هذا المجال ..
3- الإستعداد للـدراسـة
التقدم عبر الإنترنت للإلتحاق بدورات الدراسة عن بعد فى الجامعة المختارة فى الخارج , يحتاج من الطالب الإستعداد الجيد :
– تجهيز جميع الأوراق المطلوبة , مثلما الحال لو كان الطالب يدرس دراسة تقليدية فى الخارج..
– إتباع جميع التعليمات المقدمة من قبل الجامعة أو الكلية , حتى تتمكن من الحصول علي القبول بالإلتحاق فى الدورة الدراسية عن بعد .
– ثم يمكن البدأ فى الدراسة الجدية , مع الإستفادة من المزايا التي تمنحها الدورة للتعليم عبر الإنترنت .. وهى :
- المزايا التي تمنحها الدورة للتعليم عبر الإنترنت
تفادي السفر ومشقته والصعاب التي يمكن للطالب الدولي ان يواجهها بمفرده.
توفير تكاليف السكن , حيث ان السكن للطلاب المغتربين مرتفع الي حد ما حسب نوعه.
توفير أجرة المواصلات من وإلى الجامعة .
تفادي الألتزام بحضور المحاضرات الدراسية , والتي غالبا مايشكو الطلاب من كثرة الأعداد.
4- تنظيم الوقت :
عامل الوقت مهم جدا بالنسبة للطالب الذي يدرس عن بعد , حيث يجد كثير من المهام والأنشطة التي تجبره عن اللهو وعدم التحصيل الدراسي والمذاكرة , ولكن تنظيم الوقت الدراسى ينبغي الترتيب لع بعناية , مع ضرورة إتمام الفروض الدراسية فى وقتها المحدد له , حتي يستطيع الطالب الأستفادة من إستكمال الدورة الدراسية عن بعد فى وقت أقل من التي تستغرقها دورات الدراسة فى الخارج التقليدية .
فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة .