كيف يمكن إعادة شحن طاقتك عند بدء شعورك بالأستنفاد
اعادة شحن طاقتك عند بدء شعورك بالاستنفاد البدني والذهني
بمعني .. كيف تتغلبين علي الأجهاد البدني المرتبط بالأرهاق الذهني ؟
أشياء يجب عليك فعلها عندما تكونين منهكة عقليا :
عند مرحلة أو أخرى نشعر بأننا مستنفدون.بمعني الشعور بالأنهاك سواء البدني او الذهني, قد لا يكون من الخطأ الاعتقاد بأن الراحة التامة لبضعة أيام سوف تمدك بالطاقة. ولكن ما لا تعرفينه هو أن الإرهاق البدني مرتبط بالإرهاق الذهني الناجم عما حصل في ذلك اليوم.
فلا بد من إعطاء جسمك بعض الوقت للراحة.. ومع ذلك ليس فقط الراحة هي كل شئ , حيث إنه ليس دائمًا الراحة هي النهج الأكثر فعالية إذا كنت تشعرين بأنك منهكة عقليًا او ذهنيا…
في ما يلي :
بعض الطرق الفعالة لإعادة شحن طاقتك عند بدء شعورك بالاستنفاد :
تغيير روتينك اليومي:
قد يكون من الصعب عدم الوقوع في حلقة الروتين.. فكل يوم نفعل الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا, ولكن يمكن لكسر هذا الروتين أن يكون وسيلة جيدة لإبعاد الإرهاق الذهني.. ضعي نقطة لتحدي نفسك لفعل شيء جديد مرة واحدة في الأسبوع أو القيام بشيء جديد مرة واحدة في اليوم إن أمكنك, شيء بسيط حقًا. بدلاً من أخذ طريقك المعتاد للعمل, اسلكي طريقًا مختلفة بمناظر طبيعية خلابة. عليك التفكير في الأنشطة التي تستمتعين بها وتغذي روحك والبدء في القيام بها. عند فتح عقلك لطرق جديدة للتفكير والإدراك, حين ذلك ستكونين أكثر سعادة من ذي قبل .
افعلي ما يجعلك سعيدة :
ابحثي عن السعادة ,قد يخلط بين هذا وبين القيام بشيء يمدك بشعور الإنجاز.. فالشعور بالإنجاز لن يمدك دائمًا بالفرح. يمكن لإمضاء بضع ساعات إضافية في العمل لإنجاز الأمور أن تكوني منتجة ولكنها قد تترك شعور بالأرهاق .. اسمحي لنفسك أن تشتري حذاء رغبت به لأسابيع, أو القيام برحلة عطلة نهاية الأسبوع عفوية مع الأصدقاء. فأيًا ما كان الذي اخترت القيام به حتي يجلب الفرح الحقيقي لذاتك وروحك.
تدوين بعض المذكرات
هذه وسيلة رائعة لتخفيف الضغط بتدوين كل شيء على الورق , كما أنها تتيح لك الفرصة بالعودة للقراءة والتفكير في التقدم الذي قمت به في حياتك. كما سيعزز الأمر إبداعك, ويبني الثقة والفهم, ويشجعك على متابعة خطاك لتحقيق الأهداف. لا ينبغي أن يكون هناك شيء يجعلك تشعرين بالضغط ولا تحتاجين إلى الكتابة كل يوم. اكتبي ما يتبادر إلى ذهنك واجعلي ذلك في أوقات متقاربة في الأسبوع. في نهاية الأمر سوف تجدين أن الكتابة متنفس حقيقي لإعادة شحن الطاقة الذهنية لديك..
التأمل
هناك الكثير من المقالات والناس الذين يشيدون بفوائد التأمل, ولكنه فعال حقًا.. ما يقرب من 80 في المئة من زيارات الطبيب تكون متعلقة بمشاكل مرتبطة بالتوتر. يمكن توفير الكثير من المال والوقت بتعلم ممارسة التأمل في الحياة اليومية.. إذ يمكنه أن يقلل من التوتر، ويعزز المناعة, ويحسن النوم, وربما زيادة السعادة. خمس دقائق في اليوم هي في الحقيقة كل ما تحتاجينه. مع مرور الوقت قد تجدين التأمل أكثر من مرة واحدة يوميًا لفترات أطول من الوقت, أنفع لرفع المستوي العقلي. فالناس الذين يمارسون التأمل باستمرار عادة ما يكونون أكثر عقلانية وشعورًا بالقلق عندما يواجهون التحديات الصعبة في حياتهم.
إعادة تقييم علاقاتك
العلاقات مهمة جدًا, لكن الأكثر أهمية هو إدراك مدى صحة وجودهم.. قد تجدين أن هناك عددًا قليلاً من العلاقات الغير مرغوب فيها في حياتك. قد يبدو من الصعب وضع حد لهذه العلاقات في كثير من الأحيان وللأسف, قد تصبح العلاقات المختلة جزءًا طبيعيًا من الحياة دون أن تعين مدى الإرهاق الذهني الناجم عنها..كوني حاسمة في إعادة تقييمها وحددي ما إذا كانت إضافة قيمة لحياتك ام حذفها أفضل.
ممارسة الرياضة
فهي ليست مفيدة لرفاهيتك العامة فقط, بل ثبت أنها مفيدة عندما تشعرين بأنك مرهقة عقليًا كذلك. إن لم تتمكني من الأشتراك في ناد رياضي خصصي 20 دقيقة يوميًا.. فقد أظهرت دراسات متعددة قيمة الرياضة في زيادة التركيز.. مع 20 دقيقة تدريب مكثف يوميًا. تضمن تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين المزاج, والإبداع, وتقوي وتفيد الذاكرة.
وأخيرا : كل ماعليكي هو الأنتباة الي حالتك الصحية وألا تضغطي علي نفسك أكثر من اللازم ,وحاولي دائما تجددي من حياتك ولا تضعي نفسك في قالب واحد وأعطي لنفسك قسطا من الراحة والرفاهية فأنت كائن حي ولست آله .. فتحتاجين بجانب العمل اليومي الي اللعب واللهو والمزاح والرياضة ..
فضلا: أذا أعجبك هذا المقال,أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة .