كيف يتم العزل المنزلي للمصاب بفيروس كورونا المستجد؟

كيف يتم العزل المنزلي للمصاب بفيروس كورونا المستجد؟

إرشادات منظمة الصحة العالمية و (الطب الوقائى) للشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد , والخاضع للعزل المنزلى من أجل العلاج والتعافي من كورونا.. والذي جاء من قبل منظمة الصحة العالمية بمصر / World Health Organization Egypt.. وذلك للتعرف علي الطرق الصحية الوقائية لتجهيز المنزل وعزل المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بشكل احترازي آمن للمحيطين به .

فبعد انتشار فيروس كورونا الواسع في مختلف دول العالم , بات من السهل إصابة أي شخص بالفيروس التاجي المستجد وبخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة والمسنيين , ولكن ماذا لو اصاب الفيروس أحد أفراد المنزل ؟

عند إصابة أحد افراد المنزل بأي عرض يتشابه مع أعراض الكورونا , يتعين هنا عزل المريض داخل غرفته بالمنزل , لضمان عدم نقل العدوى للأشخاص الآخرين ويتم إبلاغ دور الرعاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

علاج كوفيد 19 في المنزل – ونصائح للعناية بنفسك وبالآخرين من فيروس كورونا

الطرق الصحية لتجهيز المنزل وعزل المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19), وذلك تحت مقولة اصنع بنفسك , فمن المهم ان يتعرف كل شخص علي الطرق الوقائية اذا كان لديه احد افراد أسرته مصاباً بفيروس كورونا المستجد ..

اصنع بنفسك مكان لعزل المصاب بفيروس كورونا :

أكد الطب الوقائى بجمهورية مصر العربية أن هناك (إرشادات احترازية ووقائية يجب اتباعها للشخص الخاضع للعزل المنزلى للتعافي والعلاج من فيروس كورونا) , والتي تتمثل فى:

– إلزام المريض بضرورة البقاء طيلة فترة العزل بالحجره الخاصة المعده له , وهذه الفترة تمتد إلى 14 يوماً تحسب من بعد إنتهاء الأعراض الظاهرة للمرض , كما تمتد فترة العزل بالنسبة لأشخاص الذين اختلطو بالمصاب ولم تظهر عليهم أعراض الفيروس إلى 14 يوماً تحسب من يوم تأكيد إصابة المريض .

– توفير أدوات خاصة للمريض فقط لتناول الطعام بحجرة العزل وتلقي في أكياس القمامة.

– ضرورة التهوية الطبيعية للغرفة , وعدم أستخدام مراوح السقف.. وتحديد فرد من الأسرة يكون من الأصحاء الشباب وليس يعاني من أمراض مزمنة , ليقوم بمهمة تقدم الطعام والمطهرات للشخص المصاب , من خلال الطرق علي الباب ووضع الطعام بالقرب من متناول يد المصاب , يضعها ويطرق الباب ثم يتحرك قبل ان يفتح المصاب الباب .

كما ذكر الطب الوقائى أنه يوجد احتياطات وقائية واحترازية , وهي فى حالة وجود حمام خاص بالمريض, يجب غسل اليد بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقه , وفى حال  عدم توفر حمام خاص للمصاب يتم فرك اليدين بالكحو ل جيدا , وضرورة ارتداء المريض الكمامة , يقضي حاجته ثم يعود مباشرة الي حجرته .

– عدم الخروج من حجرته إلا في حالة الضرورة كأن يرغب في الخروج للحمام وعليه ارتداء الكمامة.. ويجب تطهير الحمام المشترك بصفة مستمرة خاصة بعد كل استخدام للمصاب, ويراعي أن تكون غرفة المصاب بالقرب من الحمام لعدم الاختلاط بالأخرين .

– عند بقاء المريض لوحده بحجرته , لا يشترط عليه إرتداء الكمامة , وعندما يرتدي الكمامة للخروج إذا وجد بلل بالكمامة عليه التخلص منها بوضعها في الكيس المخصص لذلك واستبدالها بجديدة , والمناديل المستخدمة فى العطس والكحة والعطس يجب وضعها في الكيس نفسه , مع ضرورة تغيير الكمامة كل يوم بأخري جديدة لكي يتمكن من الخروج للحمام.

– الأدوات شخصية للمريض لا يستخدمها غيره , مثل الملاعق والكواب والأطباق والمناشف ومفارش السرير , ويجب علي الشخص الذي يقوم بالرعاية الالتزام بغسل وتطهير مكان المريض وتعقيم يديه جيدا بعد ذلك , ويمكن استعمال أدوات ذات الاستخدام الواحد ويتم التخلص منها بشكل مباشر .

– عند إمتلاء الكيس المخصص برمي الخامات المستعملة ويصل الي منتصفه , يقوم المريض نفسه بربط الكيس بإحكام ورشه من الخارج بالمطهرات قبل ان يخرجه خارج الغرفة.

– يتم غسل الأيدى بالماء والصابون جيدا ولمدة لا تقل عن نصف دقيقة , بعد دخول الحمام مع مراعاة الاستمرار باتباع هذا السلوك حتى بعد الانتهاء من فترة العزل المنزلي.

 – عند رغبة المصاب في التواصل مع أسرته بالمنزل لكي يطمئنو عليه , يمكنه ذلك من خلال هاتفه المحمول , أو التواصل عبر اي تطبيق من تطبيقات شبكة الواي فاي والتي بدون كلفة مثل الماسنجر او الواتساب او الأسكيب , بغرض التسلية معهم والتعبير عن مايتعبه او يطلب اعداد طعام له , من اجل تجنب العدوى إلى باقي أفراد الأسره المقيمين معه .

– يجب الحضور الي المستشفى التى تم فيها تشخيص حالته لأول مرة وذلك عند انتهاؤه من فترة العزل المنزلى , وذلك فى الموعد المقرر له من قبل فريق المتابعة لعمل الفحوصات اللازمة والتحاليل ومتابعة حالته للتأكد من تمام شفاؤه .

كما أوضح الطب الوقائى , أنه فى حالة كان المريض طفلاً , فيجب تجهيز العزل المنزلى للأطفال من قبل أحد الوالدين او فرد من الأسرة من الأصحاء الشباب لكي يتولى مرافقة الطفل المصاب بفيروس كورونا فى حجرة العزل المعده له , مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تشمل غسل الايدي المتكرر و ارتداء الكمامة , ضرورة بقاء الطفل المصاب طول وقت العزل بغرفته , مع ضرورة المحافظة الدائمة على وجود مسافة لا تقل عن مترين بين الطفل المصاب وبين المرافق له , وارتداء الكمامة لكليهما , وعند التعامل مع أى شخص فيجب اتباع نفس الارشادات , و تمنع جميع الزيارات خلال فترة العزل و تجنب التلامس المباشر مع الشخص المصاب إلا للضرورة كأن يساعده في خلع وارتداء ملابسه , او يساعده في تناول طعامه إذا كان أقل من 5 سنوات وغيره من هذه الامور التي لا يستطيع الطفل ان يقوم بها بمفرده .

إجراءات العزل المنزلي عند الاشتباه بمصاب كورونا من أفراد الأسرة

شروط العزل المنزلي لمصاب فيروس كورونا

جاء عن وزارة الصحة المصرية , ان شروط العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا المستجد :

 –  أن يكون المصاب بالفيروس أقل من 60 عاماً , وأن تكون درجة حرارته أقل من 38 درجة.

 – أن يكون تركيز الأكسجين في دم المصاب أقل من 110 نبضات بالدقيقة, وقياس معدل التنفس يكون أقل من 25 مرة بالدقيقة.

 – أن تكون نسبة كرات الدم البيضاء لدى المصاب بفيروس كورونا أقل من 3.1  .

 – أن تكون حالة المصاب بفيروس كورونا ولديه أمراض مزمنة مثل القلب و السكري والضغط بحالة مستقرة .. وألا يكون المصاب يتناول أدوية مثبطة للمناعة.

 – وبالنسبة للمصابات من الأناث , ضرورة عدم تواجد حمل بأرحامهن , وعدم وجود أي أمراض سرطانية أو خضعن لأي علاج كيماوي , حسب ما جيء في صحيفة الوطن المصرية.

وفي الحالات المصابي بالفيروس من كبار السن ومن يعاني من امراض مزمنة او من الحوامل او يتلقي ادوية مثبطة للمناعة او الحالات الحرجة ضرورة اللجوء الي مستشفيات العزل والحجر الصحي بالدولة.

وأخيرا :

 – تناشد وزارة الصحة المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية , واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

 – والجدير بالذكر ان الأعراض التي تصاحب فيروس كوفيد 19 المستجد , او الفيروس التاجي والتي سبق وان ذكرناها في مقال سابق وهي تتمثل في:

 – ارتفاع في حرارة الجسم – ضيق التنفس – سعال جاف – آلام وتكسير في الجسم – التهاب الحلق .. فمتي ظهرت علي الشخص أحد هذه الأعراض أو جميعها , يجب الإبلاغ لدور الرعاية الطبية والاتخاذ الإجراء الاحترازية اللازمة , والي ان يتم ذلك من الضروري عزل المريض داخل منزله وفي غرفته لعدم نقل العدوى للآخرين.

فضلا : إذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع , شكرا للمتابعة.