أخبار عاجلة


الرئيسية » الرجل » كيف تقي أبناءك من مخاطر الأمراض النفسية؟

كيف تقي أبناءك من مخاطر الأمراض النفسية؟


كيف تقي أبناءك من مخاطر الأمراض النفسية؟

كيفية بناء الثقة المتبادلة عند الأبناء ؟

التعامل مع الأبناء أمر ليس بالسهل , حيث يجب تكريس الوقت الكافي للتقرب منهم والعمل علي أزاحة أي مضايقات تعترضهم حتي لا ينشيء الأبن معقد او به خلل ما في شخصيته ..

فمن يرغب في وقايه الأبناء من مخاطر الأمراض النفسية ,فعيه أن يتبع أسلوب واعي ومتفهم مع الأبن وان يبتعد تماما عن تعنيفه او سبه او وصفه بأوصاف تؤلمه مثل (أنت غبي , أنت متخلف ) , هناك خطوات بسيطة و مختصر يمكن للأباء والأمهات ان يتبعوها ليتعرفو من خلالها علي أسرار وفن التربية للأبناء , وكيفية بناء الثقة المتبادل بين الطرفين الكبير والصغير..

كيف تقي أبناءك من مخاطر الأمراض النفسية ؟
كيف تقي أبناءك من مخاطر الأمراض النفسية ؟

وكيف تبني شخصيته من خلال علاقتك به وطريقة التعامل معه , و أثناء ذلك ستتعرف على ذاته , وتقوي من شخصيته ومحبته للأخرين , بالأضافة أنك ستكون الأب الأمثل في نظره والنموذج الذي يحتذي به ..

وتختفي اي مدمرات مفسده للعلاقة بينكما والتي التي قد مارستها بدون قصد من قبل , أو كانت السبب في سلوكه العنيف او اضطرابه و عناده أو انحرافه عن أخلاقيات الأسرة أو سبب لأمراض نفسية ناتجة من عدم احتواءه  .

 بناء الثقة وأهميتها :

كل أب أو أم عليه ان يسأل نفسه عن مدي علاقتة مع أبناءه حتي يستطيع ان يضع يده علي مفتاح التعامل معهم , فإن كان قاسياً عليه ان يكون رحيماً بهم ,فهم فلذه أكباده , وان كان مشغولاً عنهم عليه أن يوفر لهم جزء من الوقت يومياً ليستمع لهم ويمرح معهم , وهكذا …

مايمكن أن يفعله الأباء / الأمهات تجاه أبنائهم , كخطة يمكن تنفيذها أسبوعياً او برنامج يضعه الأباء والأمهات ليتقربا به مع الأبناء وخلق جو من التفاهم والثقة المتبادلة والحوار :

– التعبير عن المشاعر وإظهار الحب والود من الأباء والأمهات للأبناء من 5 الي 10 مرات في اليوم.

 – تخصيص ثلث ساعة يومياً من الحوار الشيق والبناء مع الأبناء , مع الحرص علي عدم النصح او التوجيه في هذه المدة بإعتباركم أصدقاء لهم .

 – القيام بمدح الأبناء 5 مرات في اليوم فور كل سلوك إيجابي قام به او فعله ووصفه بالذكاء او حسن التصرف …..

– توطيد العلاقة بين الأبناء من خلال مدحهم يومياً على شكله الخارجي كأبتسامته , أو شعره – أو عينيه .

 – ضروري مشاركة الأبناء أي نشاط خارج المنزل مرة أو مرتان في الأسبوع, مثل التمشية في الحدائق العامة او النادي – السباحة – ممارسة رياضة كرة قدم او غيرها – التسابق بالعجل,حتي وان كانت المدة قصيرة ,فليس المطلوب قضاء ساعات ولكن يكفي نصف ساعة مرة او مرتين في الأسبوع .

– يجب تثبيت القيم التي مرت عليه قبل خلوده للنوم , مثل :

أن تظهر له سعادتك عندما رأيته يفعل كذا اليوم , أو أن المساعدة التي قام بها لأخيه الأصغر كانت شيء جميل , او ان حفاظه علي الوعد او الأتفاق لهم أمر جميل منه وهكذااا

– محاولة تناول العشاء كأسرة متكاملة سواء في البيت او بالخارج وقضاء وقت طويل في التحاور وأخراج مابداخل كل فرد ,سيدعم الأبناء نفسياً ويقربهم أكثر لوالديهم حتي لو مرتان في الأسبوع أقل مايمكن , فيجب أعطاء وقت كافي للأبناء حتي ندرس نفسيتهم ونجعلهم يخرجو مابداخلهم وأكتشاف مايضايقهم ووضع الحلول المناسبه لكل مشكلة .

 – الجلوس مع الأبناء جلسة الآصغاء التام وان تكون هذه الجلسة في مكان هاديء , واتاحة الفرصة للأبن أو الأبناء بقول مايريد دون أعتراضه بالنقد او التوبيخ أو نقاس فقط تستمع له بلاقيد او شرط ولمدة 5 الي 10 دقائق , ثم تنتهي جلسة الآصغاء علي ةعد بتكرارها ..

– أمنح أبنك الحب وعبر عنه من خلال أظهار هذه السلوكيات :

 5 لمسات يحتاجها أبنك يومياً وهم :

– ان تتحسس باللمس نهاية رأسه ,وهي تشعره بالرحمة والرأفة .

– ان تتحسس الرأس بشيء من الفخر كونه أبنك .

– ان تتحسس جبينه لتهدئتة ان كان متعصباً.

– تلمس وجنتيه تعبيرا عن الشوق .

– تمسك يده لتشعره بقوة العلاقة بينكما ومدي الحب الذي تكنه له .

– في حال الغضب او شعرت بوجود مشاعر سلبية لديه, قم بمسح يدك على صدره .

 – أمنحه القبلات بدون مقابل وليكن 4 قبلات في اليوم , قبله في الجبين عند الأستقبال , وقبل في رأسه لتشعره بالأعتزاز والفخر , وقبله في الخد تعبيراً عن الشوق , وقبله تضعها علي يده ترحيباً به وقت الأستقبال .

 – امنح أبناءك ضمات دافئة (الأحتضان) واجعل الضمات متفرقه طول اليوم .

 – ابني علاقة طيبة مع أبنك وأمنحه الحنان والدفء حتى ينشأ بين يديك , تفتخر به نعم الأبن المحب المطيع , البار بوالديه.

 – كن قدوة حسنه للأبناء , يفتخرو بك ويلجأو إليك وقت الشده , ومثلما يجدك الأبن تعامل والديك , ستجد نفس المعاملة لك منهم في الكبر .

 – قل لأبناءك أو بناتك : شكرا إنكم فى حياتي فأنتم كالزهور تعطر أيامي ..

واخيراً : علينا الإقتداء بالرسول ﷺ في بناء العلاقة ووتربية الأبناء , فقد كان يقبل أبنته السيدة فاطمة الزهراء في كل وقت يرآها فيه ويقبل جبينها , ويقبل يدها , وكان يحتضنها سواء في بيته أو في مسجده علي مرأي الأخرين.

فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.


عن محمد سامح

شاهد أيضاً

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟ أصبح استخدام الويب والإنترنت مهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.