أخبار عاجلة


الرئيسية » الرجل » كيف تتخلص من التسويف والمماطلة ؟

كيف تتخلص من التسويف والمماطلة ؟


كيف تتخلص من التسويف والمماطلة ؟

8 خطوات للقضاء علي التسويف من حياتك !!! فعلي الرغم من أن التسويف شيء مزعج لنا وللأخرين , ألا ان نسبة كبيرة من البشر تقوم بالمماطلة او التسويف بكل أرتياح ولا تضع في حسبانها ما يعود علي هذا التسويف من تأخير في الأعمال وفي مضايقات للغير , بل التسويف يحول الشخص الي شخصية كسولة غير قادرة علي اتمام مهامها في الوقت المحدد .. و الجدير بالذكر ان عملية المماطلة هذه ربما تكون نسبية بين الأشخاص , فهناك تسويف يصل الي شهور او ربما سنوات , وهناك تسويف لبضع ساعات او أيام .. ولو نظرنا ان التسويف في القيام بواجباتنا تجاه نفسنا او الغير امر عارض لكان هين علينا , ولكن الأمر قد يتحول إلى مشكلة حقيقية عندما يصبح التسويف (المماطلة) جزءاً من أسلوب حياتنا ومن نمط سائد ومزمن , يجعلنا نقوم بتأجيل إنجاز المهام بالرغم من معرفتنا بالعواقب التي ستترتب على عدم قيامنا بالمهام في المواعيد المحددة لإنجازها.

غير ان المماطلة او التسويف يإستمرار قد يضر بالصحة العامة , لأنه يجعلك تحت ضغوط بعيدة المدى , فمثلا : تقوم بتأجيل زيارة الطبيب عندما تشعر بالتعب , او تماطل في تدريباتك البدنية , أو ان تتناول الطعام الصحي بشكل أفضل .

8 خطوات فعالة تخلصك من التسويف او المماطلة

كيف تتخلص من التسويف والمماطلة ؟
كيف تتخلص من التسويف والمماطلة ؟

وأريد ان أطمئن القاريء بأن هناك أبحاث ودراسات نفسية ظهرت حديثة من شأنها تجعلك تقلل أو تحد من سلوك التسويف والمماطلة، وأن تحفزك على أداء المهام الموكلة لك بشكل أفضل وبدون إبطاء؟

نصائح تخلصك من الاستمرار في التسويف او المماطلة :

8 خطوات للقضاء علي التسويف من حياتك


1 – عدم الاعتماد على قوة إرادتك فقط لتحفيزك 

إيان تايلور (باحث في مجال علم النفس الرياضي) و لديه مجموعة من الأبحاث حول عوامل التحفيز والدوافع , ومن خلال الدراسات التي أجراها , تبين له : أن الاشخاص يعتقدون غالباً أن قوة الإرادة دائماً هي الحل الأمثل للتخلص من التسويف والمماطلة.

قد تفيد قوة الإرادة بين الحين والآخر , حيث انها تمثل أحد الدوافع , كما ذكر الباحث , و لكنها ليست أفضلهم .. لأن الدافع كـ الوقود الذي يصلك بك إلى النتيجة التي تريدها , ولكن ربما يتعين عليك معرفة أن هناك أنواع من الوقود بجودة عالية , في حين ان الأنواع الأخرى متدنية الجودة .

ومن هنا ندرك ان قوة الإرادة قد تساعدك على تحقيق الأهداف المرجوة و لكنها تعد عاملاً ليس قوياً يجعلها لوحدها لا تحقق الهدف ولا يجب الاعتماد عليها فقط .


2 – تأمل إيجابيات المهمة التي تقوم بتأجيل الشروع فيها

هناك طرق تمكنك من تحديد نسبة ما اذا كنت مصاباً بالتسويف المزمن , ام شيء عارض ولست مصاباً به .. ومن هذه الطرق , هو معرفة إذا كنت تؤجل أداء المهمة الموكلة اليك , بسبب انك تتخشى مثلا من الفشل , ونتيجة لما أجرته الباحثة (سيرويس في جامعة شيفيلد) من دراسات بخصوص المماطلة و التسويف , تبين لها أن المشكلة ليس لها علاقة بالفشل او بالكسل في عدم التسويف والاستفادة من الوقت , ولكن المشكلة تتعلق في كيفية تنظيم العواطف والمشاعر .

فإذا كنت ممن يخشى الفشل , فقد تبحث عن أسباب تدفعك لتأجيل القيام بها , وحتي تتجنب هذا الشعور المزعج , وربما ستجد التسويف يشعرك في بعض الوقت بالتحسن مؤقتا , ستجد نفس في مشكلة من نوع آخر وهي الدخول في الحلقة المفرغة ..

وعلي هذا فأن تأجيل إنجاز المهمة , سيعمل علي تسريب الوقت المحدد لإنهاؤه والمتاح لك ,مم يعمل علي زيادة فرص الفشل فعلاً والشعور بالقلق تجاه المهمة الموكلة إليك , الأمر الذي يقلل من احتمالات الشروع في انجازه من الأصل.

اما في حال التركيز على الإيجابيات التي تكمن في المهمة المراد إنجازها و التعامل معها بنفس المشاعر التي تؤهلك للفوز بمكافآت مستقبلية , فهذا الأمر سيزيد من شعورك في الانغماس في المهمة أكثر من السابق وبرضا تام .


3 – بدائل وخطط

يمكنك اتباع استراتيجية نفسية في حال مواجهتك لإغراءات أو لأسباب ستظهر لك فور قيامك بأداء المهمة المطلوبة وقد تحدو بك للوقوع في تسويف إنجازها .. هذه الاستراتيجية تسمي (ماذا لو)  حيث تقوم بالتحضير المسبق لبدائل تساعدك عند اللجوء إليها في مواجهة الإغراءات والاسباب المحتملة.. فمثلا : عندما ترغب في حضور مناسبه او زيارة معينة , وفي نفس الوقت انت منهمكاً في إنهاء مهمة ما .. ففي هذه الحالة في مقدورك أن تقرر مسبقا و أنك ستعتزر للاشخاص اللذين ينتظرون زيارتك وتطلب منهم  تحديد موعد خلال العطلة , لكي تتفرغ لانهاء أعمالك المراد تسليمها في ميعاد محدد ..

وعلينا ان نتوقع عدم حدوث تغيرات جذرية بشخصيتنا في المستقبل , الي ان نكون أكثر التزاما وانضباطا في أعمالنا وبالوقت المحدد , ولكن رويداً رويداً .


4 – تقليل المجهود المبذول في إنجاز المهام المطلوبة

من الضروري ان نسهل علي أنفسنا وأن نتبع أسلوب يمكنا من  الشروع في أداء المهمة بطريقة سهلة وغير معقدة او مرهقه , وربما لو اتبعنا أسلوب (هندسة الاختيار) حيث يطبق هذا الأسلوب من خلال تحفيز نفسه على أداء المهمة دون التسويف بحيث توضع أفكار وخطوات العمل اما نصب عينيه ليبدأ في الانجاز , او بشكل اخر في حال تسويف التمارين البدنيه في فترة ما قبل الظهر فيمكنه الذهاب للعمل وهو مرتديا ملابسه الرياضية فمتي انجز عمله يمكنه الركض او التريض وسيكون مؤهلاً لذلك وهو مرتديا ملابسه الملائمة لذلك .. ويمكن تحضير جدولا بالاعمال التي يرغب في القيام بها في الصباح لتذكيره مع شروعه باتمامه عند استيقاظه.

والمهم في الوقت نفسه , الابتعاد عن كل العوامل المتسببه في التشتيت او الإلهاء , وتعطيل خاصية الإشعارات وعدم ظهورها على شاشة الهاتف , كما يمكنك تحويل الهاتف وجعله في الوضع الصامت .

وفي حال عدم مقاومتك لإغراء تصفح الهاتف او متابعة اشعارات التواصل الاجتماعي , يمكنك تعطيل خاصية الوصول التلقائي إلى الحسابات الخاصة بك .. فعندما تضطر الي كتابة كلمة السر في كل مرة , ستشعر بالصعوبة وسيكون هذا كافيا لدفعك نحو الطريق الصحيح .


5 – توقع رؤية مستقبلية لشخصيتك تكون أكثر واقعية

الاعتقاد الخاطيء بأنه سيكون الوقت متاحاً لدينا في المستقبل بشكل أطول , فهذا اعتقاد يشمله نسبه عالية من التفاؤل إذ نعتقد بأننا سنصبح في المستقبل أكثر حيوية وإدراك وتنظيم  .. وهذه الأمور لن تحدث بطبيعة الحال مما يجعلنا نقلل من الوقت المتوقع لإنهاء مهمة ما , ونقع فيما يسمي بخطأ التخطيط .. وعندما تقوم بالتخطيط المسبق سيكون في مقدورك المواظبة على إنجاز مهام المطلوبة منك بشكل سهل ويسير , كما يتعين علين عدم بلورة التصورات الغير واقعية , فيما سنكون عليه في المستقبل ,  واذ لم نفعل ذلك فسنقع فريسة لمشاعر خيبة الأمل والاحساس بالإحباط المتلازم والميل الي المماطلة و التسويف .

 

6- منح نفسك مكافآة

قد يشعر بعض الأشخاص بالملل في انجاز المهام وخاصة إذا لم يترتب علي ذلك مكافآت فورية , فتروق لهم التسويف والمماطلة ولكن الانخراط في أداءها ستكون عبئاً عليه وسيشعر بكونها مهمة صعبة وشائكة, بينما لو كافيء نفسه بمكافأة بديلة سيتجنب هذا الشعور السلبي .. فالدراسات الحديثة أثبتت أن نيل المرء مكافأة فورية سيحفزه على بذل المزيد من الجهد يفوق ما يمكنه بذله إذا كان عليه الانتظار لنيل مكافأة في نهاية المهمة .. فالمكافأة الفورية تؤثر بالإيجاب علي أداؤك للمهامك بشكل أيسر .
وقد أشارت الدراسات ان الحصول علي مكافأة كجزء من الانخراط في الأنشطة سيساعدك على الحرص في مواظبة مثل هذه الأنشطة , وجعل المكافأة جزءا لا يتجزأ من الانخراط في الأنشطة مثل : التردد على النوادي الرياضة سيساعدك على المواظبة على القيام بهذه الأنشطة في حال وجود حافز او مكافأة مثل سماع كتب صوتيه لقصص مثيرة وشيقه خلال ممارسة التمارين الرياضية .


7 – اظهار الرأفة مع نفسك

هذه النصيحة قد تبدو غير ملائمة مع المرء الذي يقضي ساعات طويلة علي الانترنت , لأنه يقوم باهدار جزء كبير من الوقت أولي به ان ينهي فيه مهامه .. الا ان اظهار التعاطف النسبي مع  النفس لدى الأشخاص الذين يميلون نحو المماطلة او التسويف في أداء أعمالهم ، يقل الي حد ما , بخلاف هؤلاء الذين يتعاملون مع أنفسهم بحده , الأمر الذي يؤدي إلى نتائج اكثر  إيجابية للتخلي عن عادة التسويف هذه.. فمن أظهر الرأفه والصفح عن نفسه لتسويفه في هذا الصدد , كان أكثر إيجاباً واقبالاً على انهاء مهمته في المرة التالية , بالمقارنة بغيره من الذين عاتبو أنفسهم وشعروا بأنهم لايستحقون الصفح , فإضافة مزيد من التأنيب والمشاعر السلبية لن تساعدهم على إتمام العمل المنوط به بنجاح.


8 – تحدث عن نفسك بما يليق بها

بعض التفاصيل الصغير قدتدث فارقا مع النفس , فينبغي اختيار الأسلوب الراقي في الحديث عن النفس , فربما هذا الفارق الذي نعبر به عن أنفسنا يضعنا في خانة تنتمي إلى فئة من الناس فيؤثر هذا بالتأكيد علي سلوكنا الفعلي .. فمحاولتك وصف نفسك على أنك قادر علي هذه المهمة بكل سهوله او كونك متميز ومبدع فيها سيزيد من فرصة نجاحك و الإقدام على انجازها بكل حماس.

( 8 خطوات للتخلص من التسويف نهائياً)

وأخيرا :

تذكر ان : المماطلة والتسويف لهما تبعات سلبية تؤثر بشكل او آخر على صحتك , حيث أن هذا السلوك سيضع مزيداً من الضغوط علىك.

فضلا : إذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك , ثم أنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.

 


عن محمد سامح

شاهد أيضاً

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟

كيف تفرق بين المنصة والموقع الإلكتروني ومزايا وخصائص كلاً منهما؟ أصبح استخدام الويب والإنترنت مهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.