أخبار عاجلة


الرئيسية » الطفل » كيفية حماية الطفل من التحرش أوالأغتصاب ؟

كيفية حماية الطفل من التحرش أوالأغتصاب ؟


كيفية حماية الطفل من التحرش أوالأغتصاب ؟

وخطوات يمكن اتباعها لحماية الطفل من التعرض للأغتصاب , مع وضع في الأعتبار عدم التركيز علي ان الخطر يأتي من الغرباء فقط ولكن قد يكون هناك شخص سييء من المعارف او الأصدقاء او حتي أقرب القرباء والذي لم نضعه في دائرة الحذر , فيأتي هو بالفعل السييء مع أطفالنا دون ان ننبههم من خطورة من يتقرب منهم بغرض لمس أجزاء من جسمهم او تقبيلهم .. , حيث أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة تصل الي 75% من الأشخاص المعتدين علي الأطفال جنسياً , تربطهم علاقة قرابة بالأطفال مثل: العم – الخال – الأخ – الأب أو أشخاص في محيط العائلة ومعروفين جيدا للطفل المجني عليه..

كيفية حماية الطفل من الأغتصاب ؟
كيفية حماية الطفل من التحرش أو الأغتصاب ؟

(الأعتداء علي الطفل,التحرش بالطفل) :

كيف يتم الأعتداء علي الأطفال ؟

يتم الأعتداء علي الطفل عن طريق اتباع المعتدي الأتي :

– التقرب والتودد له أو الترغيب : من خلال ملاطفة الطفل واستمالته عن طريق تقديم الحلوي له او اللعب , او اعطاءه نقود لشراء مايحب , في صورة (رشوة) لنيل رضا الطفل والتحايل عليه.

– التخويف او الترهيب : قد يتخذ الشخص المعتدي وسيلة التخويف او التهديد من إفشاء سر  علم به أوان  يكشف عن ما حدث بينهم بإتباع طريقة الضرب والتحذير من أعلام أي شخص.

– التهديد بعدم أعطاء الطفل ما تعود عليه أشياء كان يوفرها له المعتدي بكثره , كحرمانه من الفسح او الخروج للأماكن التي يفضلها الطفل والتي يكثر بها الألعاب مثل الملاهي.

وأخطر مافي هذا الأعتداء أنه يحدث في سرية تامة, بحيث يتبع المعتدي وسيلة إقناع الطفل أو ترهيبه بضرورة كتم الفعل هذا وعدم ذكره لأي شخص حتي المقربين منه او الكشف عنه حتي للغرباء, ودائما يكون الشخص المعتدي لطيف مع الأطفال ولا يستخدم العنف او القوة معهم إلا نادراً خوفاً من ظهور آثار على جسم الضحية , فتتسائل امه او أبيه ماهذا ؟ هل هناك من ضربك او أذاك فيظهر علي الطفل علامات الخوف او التردد في قول الحقيقة او كتمانها خوفا من تهديدات المعتدي عليه, ولكن غالباً يتصرف بعنف عندما يشعر بالخوف من أكتشاف أمره فيحاول ضرب الطفل لمنعه من أفشاء مايحدث معه ..

والأطباء النفسيون وضعو طرق حماية الطفل من الأعتداءات او الأغتصاب فيما يلى:

طرق حماية الطفل من الأعتداء او التحرش :

قواعد حماية الطفل من التعامل مع الغرباء

1- توعية الأبناء سواء ذكور او أناث منذ صغرهم وبشكل واضح وصريح بعيد عن الكلام المبتذل .

2- أن تكون تلائم التوعية عمر الطفل, بحيث تكون التوعية بطريقة مبسطة مع الأطفال الصغار دون الخامسة , ويمكن التوضيح بصورة أكبر مع الطفل الأكبر ,فلما زاد عمر الطفل نوضح له مدي الخطر الذي ممكن ان يتعرض له في حال عدم الأنتباه وعدم الأنصياع لما يؤكد عليه الوالدين.

3- الحذر تماما من نوم الأطفال مع الكبار , فيجب عدم السماح لهم بالنوم مع الأشخاص البالغين في فراش واحد مهما كانت درجة القرابة .

4- يجب عدم ترك الأطفال لفترات طويلة يختلون فيها بأنفسهم للعب دون وضع أعيينا عليهم ومراقبتهم دون علمهم , فقد يأذي الطفل نفسه رغبة في تقليد الكبار .

5- عدم السماح للأطفال ممارسة الأنشطة والألعاب مع الكبار والشباب المراهقين بمفرهم , حتي في النوادي ومراكز التدريب يجب مرافقتهم لحمايتهم من التعرض للاستغلال أو الأعتداء.

6- ضرورة توخي الحرص الشديد من جانب الوالدين أثناء العلاقة فيما بينهما, وأن ينتبهو الي غلق المنافذ التي قد يتسلل إليها الأطفال من أجل التلصص عليهما , أو ان يمنعا اي صوت يصدر منهما يتسبب في فضول الأطفال لمعرفة ماذا يفعل بابا وماما ؟.

7- تجنب الحديث مع الأطفال عن معلومات تفوق سنهم بمراحل أوتشويقهم أو تعريضهم لأي نوع من الإثارة الجسدية مهما كان نوعها.

8- التعرف علي ألعاب الأطفال التي يستخدمونها علي الكمبيوتر ومراقبتهم والوقوف عند الألعاب التي تحتوي علي ألفاظ او صور تخدش الحياء او تجعلهم يتلفظون بعبارات لا تليق بعمرهم .

9- عدم مداعبة الطفل في أعضائه الجنسية سواء من الأم او من الأب وهو صغير لا يدري شيئاً , ولكن هذه المداعبة قد يعتاد عليها وستجلب عليه خطورة فيما بعد لأنه أعتاد من الغير هذا الفعل .

10- مصادقة الطفل ضروري جدا من الأبوين من أجل تشجيع الطفل على الكشف عن أي تحرش يحدث له.. كما يجب على الأبوين أن يشملا الطفل بالحب والحنان, وينميا الثقة لدي الطفل.

11- عدم زرع الخوف في نفس الطفل، لأن مع وجود الخوف لن يكون الطفل صريح مع والديه, وأن تتقرب الأم من أبنتها حتي تساعدها على تخطي المشاكل التي تواجهها , وخصوصاً مشكلة التعرض للأعتداء او التحرش بكل أنواعه سواء بالكلام أو بالفعل, فمتي تقربت الأم من طفلتها وجعلتها صديقة لها وتعودها علي ان تحكي لها كل مايقلقها, عندها تتمكن الأم من تقديم النصح لها , ونفس الكلام مع الأب وأبنه فيجب ان يكونا قريبين من بعضهما حتي يتمكن الأب من تقديم النصح للأبنه متي حكي له مايزعجه.

12- وضع أعيننا علي كل من هو قريب من أطفالنا ومراقبة هؤلاء الأشخاص حسب دوره نحو طفلك وطبيعة عمله الذي يؤديه مع الطفل سواء كان خادم / خادمة , سائق / سائقة , مدرب / مدربة , مربي / مربية , فلايجب ترك أطفالنا مع هؤلاء الأشخاص المساعدين لفترات طويلة دون الألتفات أو الأهتمام بمدي أحتكاكهم بالطفل.

13- في المجتمعات المفتوحة مثل النوادي أو المنتزهات والصالات الرياضية , يجب على الأهل التواجد والترقب من بعد وعدم تركهم مع المدرب او لاعبين أكبرهم سناً دون متابعة او رقابة من أحد الوالدين .

14- عدم ارسال الأطفال بمفردهم  لشراء متطلبات حتي لو حلويات لهم , لأن المعتدي دائما مايراقب الضحية وينتظر متي وجد الطفل بمفرده , كما ان السلوك الغريزي السييء غالبا ما ينشأ وليد اللحظة ,فيتحرك المتحرش لحظة وجود الضحية بمفرده / بمفردها , فيبدأ بإستدراج الطفلة او الطفل مستغلا برائتها وعفويتها فمن السهل ان يستميل الطفله بقطعة حلوي حتي تذهب معه.

15- عدم مشاركة الأطفال لجلسات الكبار مهما كانت الظروف حتي لا يستمع الطفل الي أقاويل الكبار او ان يستمع الي كلمات سيئة أو رؤية اي تصرف لا أخلاقي قد تبدر من أحد الكبار في جلسات المزح .

17- الأنتباه عند مواعيد دخول وخروج الأطفال من المدرسة ,و التركيز في البحث عنهم إذ ما تجاوز الوقت ولم تجده .

18- إبلاغ الشرطة بشكل فوري والأستعانة بهم لأنهم أقدر منا في عملية البحث والتحري, وتذكر ان عامل الوقت مهم جدا في مثل هذه الأمور .

19- التعرف علي أصدقاء أطفالنا مهم جدا , حتي نعرف من يصادقه وننصحه بالأبتعاد عنه متي شككنا في سلوكه او أخلاقه , كما يجب أخذ عناوين وهواتف الأصدقاء لإمكانية الأتصال بهم وقت تأخرهم عن العودة .

فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة.


عن محمد سامح

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية

زيت الزيتون وكيفية صناعتة وتميز الجيد من الرديء والفوائد الصحية والعلاجية كيفية تصنيع زيت الزيتون؟, …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.