كيفية الأستعداد لبدء الأعمال التجارية الخاصة بك ؟

كيفية الأستعداد لبدء الأعمال التجارية الخاصة بك ؟

لكن لكي يكون مشروعك الذي تطمح للبدء به ناجحا وينال رضاك, و محققا لأهدافك .. لا بد و أن تنهج العديد من الخطوات والأستعدادات المرتبة و المتفق عليها عند الجميع بل وعالميا, لكونها ركيزة المشاريع و الأعمال الناجحة ..

خطوات لعمل المشاريع الناجحة
أكثر من 15 علامة تحتاجها لبدء الأعمال التجارية الخاصة بك. فهل أنت مستعد؟
كثيرون يعتقدون أن السبب الرئيسي في وجود مشاريع ناجحة يعود إلى جودة الفكرة ثم العمل الجاد عليها وهذا اعتقاد خاطئ, فالفكرة والعمل الجاد لا يكفيان وحدهما, بل يجب أن تتوفر لديك سمات للبدء في عملك التجاري والتي ذكرت في عدة موقع عالمية ( ركائز المشروع التجاري الناجح ).

سمات للبدء في عملك التجاري :

أكثر من 15 خطوة للأستعداد لبدء العمل التجاري منها:

1–  وظيفتك لم تعد ترضيك او تناسبك :
عندما تكون في وظيفة مرموقة لكن لا تشعر بالرضى فيها, هذا يعني أنك تتطلع للأفضل وترغب في الاستقلال والتميز من أجل إدارة أعمالك, وتفكر في مشاريع ناجحة ترضي تطلعاتك وطموحاتك.

2- الفكرة هي البداية :
فبدون فكرة, لا وجود لمشروع أو أعمال, هذا الأمر ضعه جيدا نصب عينيك.. لذا ضع الفكرة لأنها أساس بداية العمل التجاري أولا.. و حددها على ورق بوضوح بمعالمها و تفاصيلها, و لتكن فكرة جديدة أفضل لم يسبق غيرك في تنفيذها , فكرة حديثة تهم سوقا محدد أو تكون بداية لسوق جديد , توفر من خلالها الابداع الفكري الجديد و تكون حلا لمشكلة ما من المشكلات و التحديات التي يواجهها الناس.
عليك أن تضع بعين الاعتبار عدة عوامل لايجاد فكرة جدابة, يمكن أن تؤسس عليها مشروع قوي و ناجح يستمر لسنوات طويلة دون توقف وليس لها حدود للنهاية عن طريق تقدم منتج أو خدمة جديدة تساعد الناس و تخدمهم بمقابل مادي تعتمد عليه, و لابد من القيام بأبحاث دقيقة عن طبيعة منافسيك المحتملين و مدى امكانية الاقبال المحلي و العالمي.

3- التخطيط من أجل بناء خطة عمل :
عندما تتوضح فكرتك, و تكون جدابة بناء على رؤيتك و رؤية الأخرين والأرقام التي تشير الى امكانية نجاحها, فلابد بعد ذلك من  التخطيط,و وضع خطة عمل تتضمن تفاصيل ودراسة المشروع, و معالمه و موارده ..لذا يتعين عليك كتابة ما يلي بالتحديد على الورق حتي يكون من السهل عليك, تذكر تفاصيل المشروع و سجعل الصورة واضحة أمامك :

– ما عملك و كيف سيتم تحقيق أهدافك؟

– تنظيم وإدارة الشركة.

– الأهداف الموسعة الخاصة بك وكيفية تلبية احتياجات السوق.

– البحوث الخاصة حول دراسة السوق التي تستهدفها.

– خط الانتاج أو الخدمات ومعلومات حقوق النشر وأنشطة البحث والتطوير.

– وضع استراتيجيات لاقتحام السوق لتحقيق النجاح والنمو .

– التكاليف المطلوبة أو طلب التمويل (إذا كنت بحاجة إلى المساعدة المالية).
4- شغف القيادة :
شغفك باهتماماتك يعطيك أفضلية عن الآخرين, لأن شخصا واحدا لديه شغف أفضل من 99 شخصا لديهم مجرد اهتمام كما يقولون .
5- التفكير الدائم في مشاريع ناجحة :
رجال الأعمال الناجحين لم يتوقفوا عن التفكير في التجارة والريادة والمشاريع, وهذا ما جعل الدافع لديهم يتضاعف نحو الرغبة  في التنفيذ والتطبيق, لكن عليك الحذر لا تفكر طوال الوقت ويأتي الغد وصحيفة أعمالك خاوية.
6- تحمل المسؤولية :
عندما تكون شخصا كسولا واتكاليا ولا تستيقظ في الصباح رغبة منك او مضطرا وتطلب من الآخرين القيام بأمر يخصك, هناك أقول لك دع التفكير في عالم الأعمال فورا, لأن صاحب العمل الحر الناجح لا بد أن يكون لديه دافع ذاتي وتحمل مسؤولية أعماله بنفسه ,وأن كان كسولا فلا أمل نهائيا في النجاح.
7-التمتع بالمهارات التنظيمية :
التفكير في إدارة مشاريع ناجحة يتطلب كثيرا من المهارات التنظيمية, فقد تحتاج إلى الأستعانة ببعض الخبراء , مثل المحاسبين أو المحامين, ولكن في البداية عليك الاعتماد على نفسك من أجل الأمور المالية, وتفويض المسؤوليات وتحليل الأفكار الحالية للمستثمرين, لا يمكنك فعل أي شيء من هذا من دون مهارة التنظيم.
8- الرغبة في مساعدة الآخرين :
هل تحب مساعدة الآخرين وتشعر أن من الواجب عليك مساعدتهم؟ .. أقوى الشركات وأنجحهم على مر السنين هي التي كانت لديها رغبة في مساعدة العالم على حل مشكلة كانت تواجهها.

9-  لديك رؤية تريد إثباتها :
هل لديك رؤية او فكرة تؤمن بها والجميع يقولون لك لن تنجح, أنت في هذه الحالة تبذل قصارى جهدك لتثبت لهم أنك قادر على النجاح وأثبات رؤيتك التي تؤمن بها.
10- حب السيطرة :
من السمات التي توجد في أصحاب الأعمال الرغبة في السيطرة, أي الرغبة الدائمة في أن تكون القائد في فريق تعمل معه.
11-  إجادة الصبر رغم الصعوبات :
السمة التاسعة قد تكون صعبة عند البعض , تأكد إن كنت منهم .. إذا كنت تقود السيارة في طريق مزدحم ولم تتمالك أعصابك, صدقني في إدارة الأعمال لن تستطيع التحمل, أما إذا كنت تواجه تلك الصعوبات والابتسامة لا تفارقك, فأنت تتميز بأحد أهم سمات أصحاب الأعمال الا وهي الصبر رغم الظروف الصعبة.

12- ايجاد الحلول :
هل أنت من النوع الذي لديه مسؤولية حول حل المشكلة ولا يتركها حتى يجد حلا لها؟ هل تحب تقديم الحلول للآخرين ومد يد العون عند الأزمات ؟ إذا كنت كذلك فأنت تملك صفة مهمة من صفات القائد الناجح.

13- تقييم و تقدير المصدر المادي :
عندما تبدأ في ترجمة مشروعك علي أرض الواقع , لا بد و أن يواجهك الجانب المادي الذي يفرض نفسه بألحاح , بمعني من أين سأمول هذا المشروع؟.

لديك خيارين, الأول الاعتماد على دخلك الشخصي الذي تكسبه من وظيفتك او عملك الحالي, و الثاني الاقتراض و السلف
اذا كان الأول يكفي لبناء المشروع و يمكن أن يحقق الأرباح لتعويض النفقات, فننصحك بالاعتماد على المال الشخصي أولا .. أما في حالة كون المشروع الذي تود الشروع فيه يحتاج الى موارد مالية تفوق قدراتك فمن الصواب أن تقترض بعض المال, علي أن تكون قادرا على تسديده في المستقبل .

14- العلامة التجارية و الأنفاق في الاعلانات :

بعد أن مررت وقمت بتنفيذ الخطوات السابقة ,عليك بناء علامتك التجارية و البدء في تسويق مشروعك.
و المطلوب تحديد و انشاء علامة تجارية جذابة و معبرة لمشروعك, تجعل الناس بمجرد رؤيتها تذكر شركتك و مشروعك و منتجاتك, و هذه العلامة التجارية هي التي ستكون أشعار لجميع وثائق شركتك و المنتجات و الخدمات التي تقدمها للناس.

بعد ذلك عليك القيام بحملات اعلانية مكثفة لتسويق مشروعك, و الزيادة من قيمة علامتك التجارية و ذلك بتوفير صفحات الشركات على الشبكات الاجتماعية و انشاء موقع خاص بمشروعك و كيفية البيع و التواصل مع الأشخاص والعملاء , و الانفاق على الاعلانات في التلفزيون و الصحف والاعلان في مواقع و شبكات اعلانية على شبكة الأنترنت.

و تذكر كلما أنفقت الكثير من المال على الاعلانات لمنتجاتك, كلما زاد الاقبال عليك في المستقبل, فالشركات الكبرى نمت سمعتها ليس من منتجاتها فقط ولكن من الاعلانات التي نجدها في كل مكان.

15- سجل مشروعك لدى الحكومة و مصلحة الضرائب :
اجعل أمورك و مشاريعك قانونية, و في حالة نجاحها و تحقيق أموال كبيرة لن يكون باستطاعة احد أن يدفع الجهات القانونية لمتابعتك و اغلاق مشروعك, هذا هو التفكير الذي يجب ان تأخده بعين الاعتبار دائما.و في حالة عدم تسجيلك لمشروعك لدى الحكومة و مصلحة الضرائب, سياتي يوما يتم ارغامك علي دفع أرقام مهولة من الغرامات أو دفع ماسبق و يجب أن تتذكر جيدا ان عدم قيامك بذلك يعني ان مشروعك غير قانوني و غير مرخص له وقد تتعرض للمائلة القانونية.
16- هل مشروعك متوافق مع القوانين و المعايير القانونية:
ليس من المنطقي أن تفكر او ان تشرع في مشروع مخالف او يمنعه القانون,قبل أن تسجل مشروعك و تبدأ في اعداد الأوراق القانونية اللازمة له, عليك أن تجعله ملتزم بقوانين بلدك و القوانين الدولية التي تسمح له بالانتشار العالمي, و تذكر أن قوانين الدول المنظمة للمشاريع و الأعمال التجارية متوافقة مع القانون الدولي.

17- ابدء مشروعك و راقب النمو و الأرباح :

البداية دائما صعبة وخصوصا في عالم الأعمال, لذا لا تتوقع أن تحقق مبيعات او صفقات من أول يوم عليك أن تصبر, و بمرور الأيام ستزداد مبيعات الشركة و ارباحها لكن عليك أن تحافظ على الانتاج وبنفس الجودة العالية و الأسعار و استمرار الاعلان عنها في مختلف وسائل الاعلام بما فيها الأنترنت.

مشروعك سيتطلب منك جهذا و المزيد من الانفاق كي يصل الى مستوى افضل, و سيتطلب منك مزيد من الوقت لادارته و بمرور الوقت سيسهل عليك ذلك .

18- الأصرار والمثابرة علي النجاح :

لا تتوقع أن يكون طريقك الى النجاح مفروشا بالورد , عليك أن تقتنع أن الأحجار و الأشواك ستظل ترافقك و تواجهك بقوة كلما تقدمت الى النجاح لذلك حاول جاهدا علي ان تثبت وتصمد امام مايقابلك من عراقيل وأجعل الأصرار عنوانا لهدفك الذي تريد تحقيقه..

فضلا :أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع,شكرا للمتابعة .